Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

وزير سابق: المبيدات الفلاحية تهدد حياة المواطنين بالسرطان

17:27
بقلم: Touil Jalal
وزير سابق: المبيدات الفلاحية تهدد حياة المواطنين بالسرطان

دعا عزيز الرباح، الوزير السابق، إلى فتح تحقيق عاجل بشأن إدخال مبيدات أوروبية خطيرة إلى المغرب، مطالبًا بترتيب المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت تورطه في السماح بدخول هذه المواد إلى التراب الوطني، لما تشكله من تهديد مباشر لصحة المواطنين والبيئة.

واستند الرباح في دعوته إلى تحقيق حديث نشرته مجلتا Public Eye وUnearthed حول “تنامي تجارة المبيدات الأوروبية المحظورة”، والذي كشف أن دولًا أوروبية تواصل إنتاج وتسويق مبيدات حشرية خطيرة خارج حدودها، رغم حظر استعمالها داخل الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الوزير السابق في تصريح له أن التحقيق أفاد بأن سنة 2024 شهدت تصدير ما مجموعه 75 نوعًا من المبيدات الحشرية المحظورة إلى 93 دولة، بكمية إجمالية بلغت نحو 9 آلاف طن، توجه جزء كبير منها إلى إفريقيا، حيث تصدرت كل من المغرب وجنوب إفريقيا وكينيا قائمة أكبر المستوردين.

وأضاف أن سويسرا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا تُعد من أبرز الدول المصدّرة لهذه المبيدات، في تناقض صارخ مع القوانين الأوروبية التي تمنع استخدامها في المزارع داخل الاتحاد.

وفي السياق ذاته، أشار الرباح إلى مقال نشرته وكالة “بلومبرغ” تحت عنوان: “شركات أوروبية تصدّر مبيدات محظورة إلى نيجيريا تسبب سرطانات وأمراضًا عصبية”، معتبرًا أن هذه المعطيات تعكس، بحسب تعبيره، “هيمنة قوى اقتصادية عالمية لا يهمها سوى الربح، ولو كان ذلك على حساب الإنسان وصحته والبيئة والسلام”.

وختم الرباح بالتأكيد على ضرورة تشديد المراقبة على واردات المبيدات، ومراجعة منظومة الترخيص والاستيراد، حمايةً للصحة العامة وضمانًا لحق المواطنين في بيئة سليمة.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.