-
23:15
-
21:38
-
21:32
-
21:24
-
21:20
-
21:04
-
20:57
إقصاء كلميم من دعم السياحة يجر عمور للمساءلة
استفسر "محمد صباري"، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني "فاطمة الزهراء عمور"، حول أسباب استبعاد جهة كلميم وادنون من برنامج دعم الإستثمار السياحي في القرى.
وأشار "صباري"، في سؤال كتابي، إلى أن الحكومة، في إطار خارطة الطريق السياحية 2023-2026، أطلقت عدة برامج لدعم الإستثمار في المناطق القروية، كان آخرها طلب إبداء الإهتمام الذي تم الإعلان عنه في نونبر 2025، والذي يستهدف 289 مشروعاً موزعة على مختلف الجهات. ومع ذلك، لوحظ غياب جهة كلميم وادنون بالكامل عن لائحة القرى والمشاريع المستهدفة، رغم أنها تتمتع بطابع قروي مميز ومؤهلات بيئية وطبيعية واعدة، بما في ذلك مسارات سياحية مثل: أباينو، أسرير، أمتضي، للا ملوكة، فاصك، والشاطئ الأبيض.
كما أبرز النائب البرلماني، أن المنطقة تعرف طلباً متزايداً لإحداث مشاريع توفر فرص عمل للشباب، خصوصاً في ظل المؤشرات المرتفعة للبطالة، مما يجعل هذا الإستبعاد يثير مخاوف حول عدم الإنصاف وتفاوت فرص الاستفادة من برامج الدولة. وأوضح أن جهة كلميم وادنون تمثل بوابة الصحراء ومجالاً استراتيجياً لتنمية السياحة القروية والبيئية، مما يجعل إدراجها ضمن البرامج ضرورة لتحقيق التوازن بين الجهات.
واختتم "صباري"، بسؤال الوزيرة عن الأسباب التي دفعت إلى استبعاد جهة كلميم وادنون من برنامج دعم الإستثمار السياحي القروي؟ وهل هناك استعداد لإطلاق دفعات جديدة تشمل أقاليم الجهة وتمكّن شبابها من الإستفادة من برامج الدعم والمواكبة المرتبطة بالسياحة القروية؟.