Advertising

تصنيف فرعي المغرب

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل مثيرة عن الداعشيَين الموقوفَين في إسبانيا

09:51
تفاصيل مثيرة عن الداعشيَين الموقوفَين في إسبانيا
Zoom

أطاحت عملية أمنية مشتركة بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والشرطة الإسبانية بشابين مغربيين في العشرينات من عمرهما ببلدة فالفوغونا دي بالاغير بإقليم لاردة بكاتالونيا، يوم 14 غشت الجاري، بعد الاشتباه في تورطهما في أنشطة جهادية على الإنترنت.

أحد الموقوفين يعرف بـ"الأستاذ" والآخر بـ"التلميذ"، إذ يشتبه في انخراطهما في الترويج للفكر المتطرف والتعاون مع تنظيم "داعش"، عبر نشر مواد عنيفة وخطابات تحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي. الموقوف الرئيسي، البالغ من العمر 26 سنة، سبق أن قضى عقوبة بالسجن في المغرب، قبل أن يدخل بشكل غير قانوني إلى مليلية ثم يستقر في إسبانيا، حيث عاش من بيع الملابس المستعملة مع مواصلة نشاطاته على الإنترنت. وقد أمر قاضي المحكمة الوطنية فرانسيسكو دي خورخي بإيداعه السجن، بينما أُفرج عن الموقوف الثاني مؤقتاً.

وكشفت التحقيقات أن "الأستاذ" نجح في تجنيد الشاب المغربي الآخر البالغ 24 سنة، الذي سبق له ارتكاب بعض الجرائم البسيطة، ليصبح تابعاً له في مسار التشبع بالفكر الجهادي. وخلال المداهمة ضبطت السلطات أجهزة إلكترونية تحتوي على مواد دعائية للتنظيم الإرهابي، إضافة إلى محادثات الموقوف الرئيسي مع مقاتلين في مناطق النزاع.

وتأتي العملية في ظل تصاعد تهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، خصوصاً بعد سقوط "خلافة" داعش، مع توجه بعضهم نحو منطقة الساحل الإفريقي. وتشير الأرقام إلى أن 282 شخصاً غادروا إسبانيا منذ 2015 للاشتباه في انخراطهم بالإرهاب، منهم 113 ما زالوا خارج البلاد و65 عادوا و104 لقوا حتفهم، ما يجعل العائدين يشكلون خطراً كبيراً بفضل خبراتهم القتالية.

وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن الموقوف الرئيسي أظهر مستوى عالياً من التطرف، مع استمرار محاولاته لتجنيد آخرين، ما جعله يشكل تهديداً محتملاً. ويبرز التعاون الأمني المغربي-الإسباني قدرة الأجهزة على رصد النشاطات المشبوهة وربط مساره السابق في المغرب بمخططاته الجديدة في إسبانيا، ما مكّن من إيقافه قبل انتقاله إلى مناطق النزاع.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو