-
19:47
-
19:33
-
19:09
-
18:26
-
18:02
-
17:42
-
17:25
-
16:39
-
16:03
-
15:43
-
15:30
-
15:27
-
15:10
-
15:00
-
14:53
-
14:23
-
13:49
-
13:22
-
13:00
-
12:23
-
12:03
-
11:55
-
11:43
-
11:23
-
11:02
-
10:53
-
10:46
-
10:03
-
10:01
-
09:42
-
09:06
-
09:02
-
08:48
-
08:24
-
08:10
-
08:06
-
07:41
-
07:10
-
06:35
-
06:00
-
05:00
-
03:00
-
02:25
-
02:03
-
01:30
-
01:00
-
00:00
-
23:40
-
23:25
-
23:18
-
23:00
-
22:40
-
21:42
-
21:26
-
21:03
-
20:42
-
20:19
-
20:02
الطالبي العلمي: الشعب المغربي شغوف بكرة القدم
قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، خلال افتتاح المنتدى الدولي حول الرياضة يومه الخميس 18 دجنبر الجاري بالرباط، إن تنظيم هذا المنتدى يأتي في إطار اهتمام مجلس النواب بالرياضة الوطنية، وتقييم الإستراتيجية الوطنية للرياضة للفترة 2008-2020، انسجامًا مع اختصاص البرلمان في تقييم السياسات العمومية.
وأكد "الطالبي العلمي"، أن المنتدى يشكل منصة للتفكير في المسار الرياضي الوطني، من حيث الإنجازات، والتجهيزات، والتحديات، وحاجيات التكوين، والآفاق المستقبلية للرياضة كمكون مجتمعي وثقافي. مشيراً إلى الرسالة الملكية السامية خلال المناظرة الوطنية للرياضة في 2008 بالصخيرات، التي شكلت خارطة طريق لتطوير الرياضة الوطنية، من خلال تشخيص واقع الرياضة الوطنية، وتحديد نقاط القوة والتحديات، وتعزيز مكانتها الإجتماعية والإقتصادية، وتوسيع ممارسة الرياضة لتشمل النساء والرجال وذوي الاحتياجات الخاصة، مع التركيز على دمقرطة الممارسة الرياضية وتعزيز حكامتها.
وأضاف أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة (2008-2020) ركزت على جعل الرياضة حقاً أساسياً، وأداة للتماسك الإجتماعي، وتطوير المنشآت الرياضية، وتأهيل التكوين الرياضي، مع الحرص على تمكين الشباب من الوصول إلى مرافق عالية الجودة، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز النهضة الرياضية الوطنية.
ولفت رئيس مجلس النواب، إلى شغف الشعب المغربي بالرياضة، وخاصة كرة القدم، التي أصبحت جزءاً من الثقافة الوطنية، توحد المغاربة في دعم فرقهم الوطنية، وتعكس ولعاً ومتابعة حثيثة للرياضة حتى خارج المنافسات الوطنية. وأضاف أن الإنجازات الرياضية، سواء في كرة القدم أو ألعاب القوى أو رياضات مثل الفروسية والكولف، لم تكن وليدة الصدفة، بل نتاج رؤية استراتيجية، وتكوين، وتنظيم، وسياسات مدروسة لتطوير الرياضة الوطنية.
وشدّد "الطالبي العلمي"، على الدور الريادي للمغرب في دعم الرياضة الأفريقية، من خلال توفير البنية التحتية والخبرة للبلدان الشقيقة، وتحويل استضافة البطولات القارية والدولية إلى فرص لتطوير المدن، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز جاذبية الاستثمار والسياحة، مع إبراز الحضارة والثقافة المغربية. واختتم بأن الرياضة أصبحت رافعة للتنمية الشاملة، كما تعكس قيم التسامح والإنفتاح والتلاحم الوطني، مع التركيز على تكريم الرياضيين والرياضيات وتشجيع النبوغ المغربي، بما يعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز الرياضة كأداة للتنمية البشرية والإشعاع الدولي.