- 13:20برادة: “مدارس الريادة” خلقت تحولا نوعيا في المنظومة
- 13:14هذا ماقاله أخنوش عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من بنكرير
- 13:03لارام” تواجه شركات الطيران بعروض مغرية
- 12:40الركراكي يحدد برنامج استعداد الأسود لكأس إفريقيا 2025
- 12:19اجتماع برلماني يُناقش آثار الرسوم الأمريكية على الإقتصاد المغربي
- 12:00مجموعة السبع تدعم إسرائيل
- 11:53الإمارات تُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 11:32"الجهة تتطور" برنامج يعكس الدينامية التي تعيشها جهة البيضاء سطات
- 11:22نشرة إنذارية...زخات رعدية ورياح قوية مرتقبة
تابعونا على فيسبوك
سيدي يحيى.. مقبرة الكفاءات والتنقيلات العقابية
تُفِرج مختلف الإدارات العمومية بالمغرب، بما فيها وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، بين الفينة والأخرى عن حركة تنقيلات واسعة في صفوف عدد من الموظفين ممّن ثَبت في حقهم خروقات وتجاوزات وأخطاء مهنية جسيمة أو تقاعسوا عن أداء واجبهم المهني.
سيدي يحيى محطة المُعاقبين
استقبلت مدينة سيدي يحيى الغرب مؤخرا بعض رجال السلطة المعاقبين الذين صدر في حقهم قرارا بالتنقيل من مند أخرى بالمملكة بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة، بعد أن عمدت وزارة الداخلية إلى تقليص رتبهم حيث تحوّل بعض الباشوات إلى رؤساء دوائر، وتنزيل رؤساء الدوائر إلى رتبة قياد، وذلك كجزء من إجراءاتها لمواجهة التجاوزات وإنهاء التساهل في التعامل مع مختلف الإنتهاكات.
كما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارات تأديبية في حق بعض موظفيها بمختلف الرتب وإلحاقهم بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى بسبب إخلالهم بالتزاماتهم المهنية وغيرها.
الهدف من حركة التنقيلات
يظلّ قوام هذه المُقاربة الحرص على الإلتزام الصارم بمعايير الكفاءة والإستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
تعليقات (0)