-
16:53
-
16:26
-
16:03
-
15:40
-
15:38
-
15:00
-
14:00
-
13:22
-
13:00
-
12:06
-
11:39
-
10:43
-
10:42
-
09:22
-
08:27
-
07:57
-
21:50
-
21:00
-
18:06
-
17:27
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
بنكيران: قرار مجلس الأمن أنهى الطرح الإنفصالي
أعرب "عبد الإله بنكيران"، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن ارتياحه الكبير للقرار الأخير الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية، واصفاً إياه بـ"القرار السياسي بامتياز" الذي يعكس "تراجع الطرح الإنفصالي وبداية مرحلة جديدة قوامها التفاهم ضمن مبادرة الحكم الذاتي".
وأكد "بنكيران"، في تصريح نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" يومه الأحد 02 نونبر الجاري، أن القرار يُمثل "انتصاراً وطنياً مهماً" للمغرب، مشيداً بما سماه "التحام الشعب المغربي بملوكه" الذي مكّن البلاد من الحفاظ على وحدتها واستقرارها. وأضاف أن إدارة الملفات الوطنية الكبرى كانت على الدوام بتبصّر ملوك المغرب، من محمد الخامس والحسن الثاني إلى جلالة الملك محمد السادس، مشيراً إلى أن دور الحكومة والأحزاب والمجتمع ومختلف الأجهزة هو دعم القيادة الملكية في هذا المسار.
وتحدث زعيم "البيجيدي"، عن التحديات التي واجهها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، مبرزاً أن "بلادنا قدّمت تضحيات جسيمة وشهداء في مواجهة الميليشيات الانفصالية المدعومة من الجزائر". كما اعتبر أن الإعتراف الدولي المتزايد بعدالة الموقف المغربي هو ثمرة السياسة المتوازنة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، والتي تمزج بين الصرامة في الدفاع عن السيادة والإنفتاح في العمل الدبلوماسي. وأشار إلى أن هذا النجاح الوطني لا ينقص من أهمية مساهمة الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني، ولا من جهود القوات المسلحة الملكية والقوى الوطنية التي صانت الوحدة الترابية للمملكة.
ودعا "بنكيران"، السلطات الجزائرية إلى مراجعة مواقفها من القضية، مؤكداً أن "نحو خمسين سنة من التعاطي العدائي لم تحقق أي مكسب"، وأن "الإصرار على جعل قضية الصحراء مسألة جزائرية لم يجر سوى التوتر والمعاناة للشعبين". وأوضح أن "العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري قائمة على المحبة والتقارب، وأن فتح الحدود سيكشف حجم الروابط الأخوية وما يمكن أن يثمره من تعاون وتنمية مشتركة في المنطقة المغاربية".
كما توجه بنداء إلى أبناء الأقاليم الجنوبية الموجودين في مخيمات تندوف، داعياً إياهم إلى "عدم تفويت فرصة الإنخراط في المشروع الوطني للحكم الذاتي والعودة إلى الوطن الأم، بما يخدم مصالحهم ومصلحة المنطقة بأكملها". وختم بالتأكيد على أن المغرب يعيش "منعطفاً تاريخياً" يتجاوز فيه منطق الإنفصال إلى "مرحلة جديدة من الوحدة والبناء المشترك"، خدمة للوطن والمغرب العربي والأمة الإسلامية جمعاء.