- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
تابعونا على فيسبوك
سبب تافه يدفع مجرما يلقب بـ"كوسطو" لقتل شخص بـ"طورنوفيس"
كان حي أزرو بمدينة آيت ملول يومه الخميس 22 غشت الجاري، مسرحا لجريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص في عقده الرابع بعد تلقيه طعنة غادرة على مستوى العنق.
الجريمة وقعت بعد نشوب خلاف بين شقيقين وشخص يدعى "كوسطو" حول مبلغ 10 دراهم، حيث وجه الأخير طعنة قاتلة لأحدهما على مستوى العنق بواسطة "طورنوفيس" أردته قتيلا على الفور، فيما تلقى شقيقه طعنة على مستوى الكلي تم نقله بوجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية. وفق ما كشفت عنه مصادر محلية.
وتابعت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية بأيت ملول حلت بعين المكان، حيث تم توقيف المتهم ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى المذكورة لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان تقرير جديد أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة شهر يوليوز الماضي، قد كشف عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2،1 جريمة قتل لكل مائة ألف حالة وفاة.
وأوضح التقرير الأممي، أن عدد الجرائم في المغرب بلغ 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 سنة 2016، بينما كان الرقم في حدود 89 شخصا فقط سنة 1990. مبرزا أن الإتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتمركز في مدينة البيضاء. مشيرا إلى أن 29 في المئة من جرائم القتل يرتكبها شريك أحد أفراد العائلة، و8 في المئة نتيجة السرقة، بينما تصل نسبة 19 في المائة بسبب تأثير الكحول والمخدرات. مؤكدا أن هذا الرقم كان في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بحوالي 732 قتيلا، ثم عاد بعد ذلك إلى الانخفاض قليلا إلى ما بين 400 وأكثر من 500 قتيل سنويا حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017.
وذكر المصدر ذاته، بأن عددا من البلدان، من بينها المغرب، أزالت ظروف التخفيف التي كانت في القانون الجنائي بخصوص عقوبات قتل النساء على أساس الزنا أو الظروف العائلية الأخرى، بحيث تم إدخال تعديلات قانونية سنة 2014 للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.
وحسب الدراسة، فإن أمريكا الوسطى هي أخطر المناطق للعيش حيث يرتفع فيها عدد جرائم القتل؛ إذ يصل المعدل في بعض "البؤر الساخنة" منها إلى 62.1 حالة قتل بين كل 100 ألف حالة وفاة.