- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
جثمان الرئيس التونسي السابق بن علي يدفن إلى جانب كبار الصحابة بالبقيع
شيعت بعد ظهر اليوم السبت، جنازة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي في المدينة المنورة، ودفن في مقبرة البقيع، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عشرات الأشخاص شاركوا في تشييع الجنازة، من بينهم صهره سليم شيبوب وأفراد من أسرته.
وحملت مجموعة من الرجال جثمان بن علي، ولُفّ بقطعة من القماش الأخضر، وساروا في باحة المسجد متوجهين نحو مقبرة البقيع، التي دُفن فيها العديد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة.
وكتب صهر الراحل كريم الغربي ألذي يعيش أيضا في السعودية- على حسابه في موقع إنستغرام، أن بن علي لم يوص بدفنه في تونس.
وكان بن علي توفي قبل أسبوع في منفاه بالمملكة عن سن ناهزت 83 عاما بعد صراع مع المرض، وهو الذي هرب من تونس في 14 يناير 2011، بعد شهر من اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظامه، والذي حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 23 عاما.
وأثارت وفاة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي إثر أزمة صحية في منفاه بالسعودية حيث يقيم منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظامه بعد 23 عاما من حكم البلاد، عاصفةً من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي أعاد فيه جزء كبير من التونسيين تذكّر سنوات حكمه الطويلة التي عرفت بالاستبداد وباستخدامه القبضة الأمنية الحديدية تجاه كل معارضيه، مع الحديث أو تناقل تجارب مريرة عاشوها، سارع آخرون للترحم عليه مع استحضار ما أسموها بسنوات الأمن والرخاء.
وما إن أعلن منير بن صالحة محامي أسرة الرئيس الأسبق وفاته، حتى تصدّر الخبر المواقع الإخبارية ومواقع التواصل، وخطف الأضواء من مرشحيْ الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية إلى حين.
وكان بن علي تولى السلطة في تونس بعد انقلاب على الرئيس السابق الحبيب بورقيبة في السابع من نونبر 1987.
وغاب خبر وفاة بن علي عن العناوين الرئيسية للإعلام التونسي المنشغل بنتائج الانتخابات الرئاسية، وحملة الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر المقبل، كما غاب خبر وفاته ودفنه عن وسائل الإعلام السعودية.
ووفق إعلان صغير نشر في صحيفة "لابرس" الحكومية التونسية الناطقة بالفرنسية، سيتلقى قسم من أسرته التعازي غدا الأحد في ضاحية سيدي بوسعيد الراقية (شمال العاصمة تونس).