- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
تابعونا على فيسبوك
عمر هلال يؤكد أن المغرب "أرض لجوء مفتوحة أمام الجميع"
صرح السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في كلمة ألقاها الأربعاء 27 نونبر الجاري بالرباط بمناسبة أشغال الندوة الدولية، بأن المغرب كان ولا يزال أرض لجوء، مفتوحة أمام أولئك الذين يحتاجون للدعم، مضيفا أن "ثقافة الإنسانية والضيافة كانت متواجدة في المملكة منذ عدة قرون".
وأوضح عمر هلال، أنه "سواء تعلق الأمر بالمطرودين من إسبانيا في القرن الخامس عشر، أو بالأشقاء الأفارقة في وقتنا الحاضر، الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، رحب المغرب على الدوام بالأجانب الذين يرغبون باتخاذ المملكة ملاذا لهم". مشيرا إلى جهود جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، في حماية المواطنين المغاربة من الطائفة اليهودية، خلال الحرب العالمية الثانية، من قوات الإستعمار الفرنسية لحكومة "فيشي" ومن النازيين، وذلك من خلال رفضه القاطع تطبيق القوانين التمييزية في حقهم، ومعارضة ترحيلهم. مردفا أنه يجب أيضا التذكير بأن المغرب كان أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل المفوضية العليا للاجئين سنة 1959 ويأذن لها بفتح مكتبها الشرفي بالبيضاء سنة 1965، مسجلا أن المملكة انضمت إلى اتفاقيات جنيف سنة 1956 عشية استقلالها.
وأعرب الدبلوماسي المغربي، عن أسفه للإنتهاكات المتكررة لهذا القانون في مناطق النزاع، وذلك على الرغم من مرور 70 سنة على اعتماد اتفاقيات جنيف، منددا بالإستهداف المقصود للفئات الأكثر هشاشة من الساكنة المتضررة في هذه المناطق، بما في ذلك النساء والأطفال. مشيرا إلى أن "التحدي الأكبر" الذي يجب يرفعه هو الإحترام المطلق للقانون الدولي الإنساني وتعزيز حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة. داعيا جميع الفاعلين، لاسيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تضافر جهودها، وكذا اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى الإضطلاع بدور حيوي من أجل مساعدة الدول على التعريف والتحسيس بأهمية هذا القانون.
تعليقات (0)