- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:32منتخب الفتيان في المستوى الثاني قبل سحب قرعة كأس العالم
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي يدعو إلى شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا
خلال اجتماع لمكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، يومه الخميس 03 أبريل الجاري بغرناطة، دعا رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، إلى إقامة شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وقال "الطالبي العلمي"، إن أوروبا تظل شريكاً استراتيجياً للمملكة، مشدداً على أهمية تطوير شراكة أكثر توازناً بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة في إطار من الحوار والتعاون. وأوضح أن القارة الأوروبية تمر حالياً بمرحلة من التحولات السياسية العميقة التي من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات اقتصادية واجتماعية، لاسيما في مجالي الهجرة والمناخ.
وجدّد رئيس مجلس النواب، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، في هذا السياق، التأكيد على تمسك المغرب بشراكة قائمة على المنفعة المتبادلة مع أوروبا، وعلى قيم الإحترام المتبادل، داعياً أوروبا إلى "توحيد كلمتها" من أجل بناء استجابات منسقة للتحديات العالمية. مشيراً إلى أن المغرب يعتبر الديمقراطية وحقوق الإنسان مبادئ أساسية، كونية، وغير قابلة للتفاوض، يجب حمايتها وتعزيزها في جميع الظروف.
وأكد "الطالبي العلمي"، على الأهمية الجيوستراتيجية للفضاء الأورومتوسطي، مبرزاً أن "الحوض المتوسطي، مهد الحضارات، يجب أن يتحول إلى فضاء حقيقي للوحدة والتضامن". وأشار إلى الدور الذي يتعين أن يضطلع به البرلمان الأوروبي في إرساء دينامية جماعية قائمة على مبادئ التعاون والحوار والإحترام المتبادل. وحثّ على تعزيز التنسيق بين الشركاء المتوسطيين من أجل تجاوز التحديات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، واستعادة الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف لتتمكن من الإضطلاع بدورها بفعالية في خدمة السلام والإستقرار والتقدم المشترك.
تعليقات (0)