- 13:05هذه مواقيت عمل حافلات ألزا بالبيضاء
- 12:43آخر تطورات قضية سفّاح ابن أحمد
- 12:25حجز كميات من زيت الزيتون الفاسد بمستودعين سريين بتارودانت
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي يدعو إلى شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا
خلال اجتماع لمكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، يومه الخميس 03 أبريل الجاري بغرناطة، دعا رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، إلى إقامة شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وقال "الطالبي العلمي"، إن أوروبا تظل شريكاً استراتيجياً للمملكة، مشدداً على أهمية تطوير شراكة أكثر توازناً بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة في إطار من الحوار والتعاون. وأوضح أن القارة الأوروبية تمر حالياً بمرحلة من التحولات السياسية العميقة التي من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات اقتصادية واجتماعية، لاسيما في مجالي الهجرة والمناخ.
وجدّد رئيس مجلس النواب، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، في هذا السياق، التأكيد على تمسك المغرب بشراكة قائمة على المنفعة المتبادلة مع أوروبا، وعلى قيم الإحترام المتبادل، داعياً أوروبا إلى "توحيد كلمتها" من أجل بناء استجابات منسقة للتحديات العالمية. مشيراً إلى أن المغرب يعتبر الديمقراطية وحقوق الإنسان مبادئ أساسية، كونية، وغير قابلة للتفاوض، يجب حمايتها وتعزيزها في جميع الظروف.
وأكد "الطالبي العلمي"، على الأهمية الجيوستراتيجية للفضاء الأورومتوسطي، مبرزاً أن "الحوض المتوسطي، مهد الحضارات، يجب أن يتحول إلى فضاء حقيقي للوحدة والتضامن". وأشار إلى الدور الذي يتعين أن يضطلع به البرلمان الأوروبي في إرساء دينامية جماعية قائمة على مبادئ التعاون والحوار والإحترام المتبادل. وحثّ على تعزيز التنسيق بين الشركاء المتوسطيين من أجل تجاوز التحديات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، واستعادة الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف لتتمكن من الإضطلاع بدورها بفعالية في خدمة السلام والإستقرار والتقدم المشترك.
تعليقات (0)