- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
إسرائيل: "الآلاف من اليهود تعرضوا للاضطهاد بالمغرب.. ما أدى إلى هجرتهم لفلسطين"
في إدعاءات إسرائيلية جديدة زعمت الأخيرة بالأمم المتحدة، أن الآف من اليهود تعرضوا للإضطهاد في العديد من البلدان العربية والإسلامية من بينها المغرب، ما أفضى إلى هجرتهم إلى فلسطين، داعية إلى إضفاء صفة "لاجئين عليهم".
وفي هذا الصدد، قال "داني دانون"، سفير إسرائيل بالأمم المتحدة، خلال الجمعية العمومية للمنظمة الأممية، إن بلاده تخطط لإقتراح قرار حول من تعتبرهم اللاجئين اليهود المنسيين، في رد على ما تراه تركيزا على اللاجئين الفلسطينيين. مشددا على أن ذلك سيراد منه "إنصاف اليهود الذين عانوا جراء اللجوء". موضحا أن حوالي 850 ألف يهودي أجبروا على مغادرة العراق ومصر والمغرب وإيران والعديد من البلدان خلال القرن العشرين، بعدما تعرضوا لأعمال عنف واضطهاد، مدعيا أن العديد هربوا في اتجاه دولة إسرائيل في سياق خلقها في 1948.
وأضاف السفير الإسرائيلي قائلا: "المجتمع الدولي، كما هو الحال في كثير من الأحيان، مرتاح للتركيز فقط على اللاجئين الفلسطينيين، بينما يمحو قصة مئات الآلاف من اليهود من صفحات التاريخ. ولهذا فإن إسرائيل ستعبر عن الحقيقة وتصحح الظلم التاريخي من خلال وضع حد للصمت المطبق من جانب المجتمع الدولي".
وكانت أكبر موجه هجرة من المغرب إلى إسرائيل سجلت بين 1948 و1971، حيث قدر عددهم بحوالي 200 ألف. وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي كشفت فيه إسرائيل سابقا عن مخطط لمطالبة إيران وسبع دول عربية أخرى بينها المغرب بتعويضات تصل لأكثر من 250 مليار دولار عن ممتلكات وأصول فقدها اليهود، عندما أجبروا على الفرار من ديارهم في تلك البلدان، منذ الإعلان عن قيام دولة إسرائيل المزعومة عام 1948.
هذا الأمر، دفع بمواطنين مغاربة من معتقدات فلسفية ودينية مختلفة، يهودا ومسلمين، إلى مطالبة إسرائيل بالكف عن "ترويج الأكاذيب"، والتي "ستكون في خدمة الكراهية والتطرف". وأشاروا إلى أن "مثل هذا المطلب يفتقد كل مصداقية لما نذكر سريعا بالمراحل التي مرت بها الهجرة اليهودية من المغرب، باستثناء المحاولة الأولى التي انطلقت من فاس في بداية العشرينات، والتي انتهت برجوع جميع المهاجرين بخيبة أمل واشمئزاز تجاه المنظمين الذين كانوا وعدوهم بالخيال، فإن الهجرة اليهودية المغربية باتجاه إسرائيل بدأت في الخمسينيات بتحديد كوطا من طرف السلطات الإسرائيلية بأقل من 25 ألف يهودي مغربي في كل سنة".