- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
تابعونا على فيسبوك
إيقاف زعيم الخلية "الداعشية" المفككة بثلاث مدن
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء 05 فبراير الجاري، معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بدوار "الهديان" بالجماعة القروية "صخور الرحامنة" (إقليم الرحامنة)، وهو زعيم الخلية الإرهابية المفككة بتاريخ 04/02/2020 والتي تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، والذين ينشطون بين البيضاء والمحمدية وأزيلال.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن من إيقاف 06 متطرفين بالمدن السالفة الذكر، حيث تفيد التحريات الأولية ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة لـ"داعش". مشيرا إلى أن البحث لا زال جاريا مع المشتبه فيهم السبعة قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان تقرير صادر عن وزارة الداخلية، قد أفاد بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد تمكن إلى غاية متم شهر أكتوبر 2019، من تفكيك 13 خلية إرهابية "كانت تعد لإرتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو الدول الصديقة، وتجند شبانا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة". موضحا أن "المصالح الأمنية الأخرى تعمل على تطوير شراكتها الإستراتيجية مع نظيراتها في البلدان الصديقة لمواجهة المخاطر الإرهابية المتنامية والمساهمة الفعالة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأكدت الوزارة، أن "آفة الإرهاب، التي تطال جميع مناطق العالم وتهدد أمن واستقرار الدول، من بينها المغرب، تشكل أحد أهم التحديات لتلك الدول خاصة عودة العدد المقلق من المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وليبيا". مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية، تعتمد على خطة تدعو "الدواعش" إلى "التسلسل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الإستقرار وتعطيل الحركة الإقتصادية بها، والتشجيع على إنشاء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى خلافة داعش".