- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
- 14:13تصعيد الهند وباكستان.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53 قتيلاً
- 13:50إسرائيل تُصادق على اتفاقية بحرية مع المغرب
- 13:43ضحايا فاجعة فاس يبيتون في العراء ويطالبون بالتدخل
- 13:26حريق مهول يلتهم معمل لـ”البطانيات” بسطات
- 12:58انقطاع الإنترنت يثير سخط ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
تابعونا على فيسبوك
السيول تجرف طريقا كلفت 800 مليون سنتيم في الرحامنة
تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها إقليم الرحامنة منذ الثلاثاء الماضي في انهيار الطريق الرابطة بين جماعتي سيدي بوعثمان وبوروس، ما أثار موجة من الاستياء وسط الساكنة المحلية، التي طالبت بفتح تحقيق للكشف عن أسباب الانجراف ومدى احترام معايير الجودة خلال إنجاز المشروع.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الطريق، التي بلغت تكلفتها حوالي 800 مليون سنتيم بتمويل من مجلس جهة مراكش آسفي، تعاني من غياب منشآت فنية ضرورية، إذ لا تضم سوى قنطرتين على امتداد 21 كيلومتراً، إضافة إلى اعتماد ممرات إسمنتية في مناطق وعرة تغلب عليها الشعاب والأودية، خاصة قرب منطقة "الجبيلات"، حيث تتراوح ارتفاعات التلال الجبلية بين 300 و1000 متر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سكان المنطقة سبق أن احتجوا خلال أشغال تزفيت الطريق بين عامي 2015 و2016، بسبب غياب القناطر، إلا أن احتجاجاتهم لم تلقَ أي استجابة. كما كشفت المصادر أن الشركة المكلفة بالمشروع تعود أسهم كبيرة منها إلى قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، سبق أن شغل منصب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ما يثير تساؤلات حول مدى شفافية الصفقة والتزامها بالمعايير التقنية اللازمة.
تعليقات (0)