- 23:24بصمة مغربية تقود بيراميدز إلى أول لقب إفريقي في تاريخه
- 22:55أمن سلا يوقف بطل فيديو تحدي الشرطة
- 21:21الطالبي العلمي: نؤمن بأن السياسة هي الخدمة "ماشي غير الهضرة"
- 21:01جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في دورة سنة 2025 لملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”
- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
- 14:13أولياء التلاميذ يستنكرون الاستغلال الإعلامي لتصريحات "تلاميذ الباك"
تابعونا على فيسبوك
السيول تجرف طريقا كلفت 800 مليون سنتيم في الرحامنة
تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها إقليم الرحامنة منذ الثلاثاء الماضي في انهيار الطريق الرابطة بين جماعتي سيدي بوعثمان وبوروس، ما أثار موجة من الاستياء وسط الساكنة المحلية، التي طالبت بفتح تحقيق للكشف عن أسباب الانجراف ومدى احترام معايير الجودة خلال إنجاز المشروع.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الطريق، التي بلغت تكلفتها حوالي 800 مليون سنتيم بتمويل من مجلس جهة مراكش آسفي، تعاني من غياب منشآت فنية ضرورية، إذ لا تضم سوى قنطرتين على امتداد 21 كيلومتراً، إضافة إلى اعتماد ممرات إسمنتية في مناطق وعرة تغلب عليها الشعاب والأودية، خاصة قرب منطقة "الجبيلات"، حيث تتراوح ارتفاعات التلال الجبلية بين 300 و1000 متر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سكان المنطقة سبق أن احتجوا خلال أشغال تزفيت الطريق بين عامي 2015 و2016، بسبب غياب القناطر، إلا أن احتجاجاتهم لم تلقَ أي استجابة. كما كشفت المصادر أن الشركة المكلفة بالمشروع تعود أسهم كبيرة منها إلى قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، سبق أن شغل منصب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ما يثير تساؤلات حول مدى شفافية الصفقة والتزامها بالمعايير التقنية اللازمة.
تعليقات (0)