- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
جائزة تيليلا تعود في نسختها الثانية بثلاث جوائز
أعلنت القناة الثانية، خلال الندوة الصحفية المنظمة اليوم الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة تيليلا، التي تناضل من خلالها لمحاربة الصورة النمطية للمرأة في الإشهار.
وفي تصريح للسيدة خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية أكدت أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة في 10 أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع مناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة، مشددة على أن هذه اللحظة الوطنية البارزة تروم تحسيس المعلنين ووكالات الإشهار والتواصل بقيم المناصفة والمساواة بين الرجل والمرأة.
وأوضحت بوجنوي أن الجائزة المنبثقة عن ميثاق القناة الثانية تهدف أساسا إلى أن يحظى موضوع النوع ومحاربة الصورة النمطية والسلبية تجاه المرأة بأهمية كبرى في عمل المعلنين والمنظومة الإبداعية بالوكالات الإشهارية.
وبخصوص الجديد الذي حملته الدورة الثانية لجائزة تيليلا، قالت رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية أنه يثمتل في تخصيص ثلاث جوائز لثلاث وصلات إشهارية تلفزية الأكثر استحقاقا، إلى جانب تكريم شخصية، وقد تم اختيار المخرجة السينمائية زكية الطاهري.
ومن جانبه، عبر المخرج السينمائي هشام العسرين أحد أعضاء لجنة التحكيم، عن إعجابه برؤية وصلات إشهارية ومحاولة التفكير في وضعية المرأة وتحسنها في متخيل الأشخاص الذين يسهرون على صناعة تلك الإشهارات، علما أن الإشهار هو طريقة للبيع.
ويرى المخرج العسري أنه من المهم الانتقال إلى التفكير في الصورة بطريقة فلسفية، لأننا حاليا نعيش في عصر الصورة وليس عصر السمعي، وبالتالي يجب التوفر على إمكانية تحليلها ومساءلتها. ومن هذا المنطلق يجب الإشارة إلى أن هناك اشخاص لا يتحكمون في الصورة نظرا لمجموعة من الأسباب، وبالتالي يتم إنتاج صور لا تعكس الواقع على الرغم من أنهم يظنون أنها تقوم بعكسه. وهنا يتوجب مساءلة الواقع.
وعن تطور الإشهار في المغرب، أوضح المتحدث أننا في المغرب لازلنا نعمل على أن يكون الإشهار شبيها بالحلم، بحيث يتم انتقاء أشخاص وسيمين، وهذا الأمر في ه تأثر بالأوروبيين، مشيرا إلى أنه عندما كان يعمل في مجال الإشهار منذ عشر سنوات مضت كان دائما ضد هذه الفكرة، وكان يراهن على الأشخاص البسطاء العاديين، الذين يمكن اختيارهم من قلب المجتمع.
وخلال الندوة الصحفية تم الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم وهم الخبير في مجال الاتصال السيد أنوار صبري، الناشط الحقوقي والرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان السيد إدريس الأزمي، الناشطة في مجال حقوق المرأة والرئيسة السابقة للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري السيدة أمينة لمريني، ثم الكاتبة والصحفية ليلى السليماني، وكذلك الخبيرة في مجال الاتصال والإشهار السيدة سيرين شريف إلى جانب المخرج السينمائي السيد هشام العسري، والذين ستوكل إليهم مهمة اختيار الوصلات الإشهارية من بين الملفات المنتقاة عقب إعلان الترشيح المنظم من 20 ماي إلى غاية 20 شتنبر 2019.
حري بالذكر، أن شركة صورياد القناة الثانية عمدت في سنة 2013 إلى إحداث "لجنة المناصفة"بمبادرة من إدارتها العامة.إلا أن حصيلة هذا العمل لازالت بعيدة جدا عن التطلعات والانتظارات. فالصور النمطية السلبية بالجرائد وأيضا على شاشة التلفاز أو على أمواج الإذاعة لازالت سائدة وتحث على بسط نقاش حقيقي مابين المهنيين، والأوساط الجمعوية وعلى الخصوص لدى المجتمع المدني.