X

أنوار صبري ضيفا بالقناة الأولى لكشف تفاصيل النسخة الثامنة من "لي أمبريال"

أنوار صبري ضيفا بالقناة الأولى لكشف تفاصيل النسخة الثامنة من "لي أمبريال"
09:30
Zoom

أكد أنوار صبري، الرئيس المؤسس لجمعية "لي أمبريال"، خلال حلوله ضيفا بنشرة الأخبار الرئيسة بالقناة "الأولى"، أن النسخة الثامنة من "لي أمبريال ويك" تعود بنفس الرؤية والأهداف، ولكن مع طموحات أكبر وانفتاح أوسع على بيئة مهن الاتصال والتواصل وتكنولوجيا المعلومات. مضيفا أن هذا الحدث يُسلط الضوء على قضايا لا تهم فقط قطاع الاتصال، بل تمتد لتشمل كل القطاعات المنتجة والموارد البشرية، في ظل التحولات الرقمية السريعة والمتواصلة. 

التكنولوجيا في خدمة علامة "صنع في المغرب"

وفي سياق التغيرات العالمية، يتساءل صبري بشكل إيجابي: "كيف يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تموقع علامة المغرب؟". مؤكدا أن التكنولوجيا بمختلف أشكالها ليست مجرد أداة، بل قوة دافعة لتعزيز الهوية الوطنية وتسويق علامة "صنع في المغرب" كرمز للاقتصاد والاستثمار والسياحة، وحتى كوجهة للعيش، في ظل المناخ الذي يعكسه شعار هذه السنة، يتسم بالمال والأعمال والرأسمال البشري متغير ومتحرك

قراءة الواقع وصناعة الحلول

أوضح الرئيس المؤسس لجمعية "لي أمبريال"، أن مبادرات مثل "لي أمبريال" توفر قراءة موضوعية للتحديات والفرص التي تواجه قطاع الاتصال. فهي منصة مبتكرة للبناء المشترك لحلول إبداعية تعزز دور صناعة الاتصال في تسويق علامة المغرب، وخلق قيمة مضافة تساهم في الاقتصاد الوطني.

كما أشار صبري، أنه سيتم خلال التظاهرة استعراض أبرز المؤشرات والمعطيات المرتبطة بالقطاع، مع الإعلان عن إصدار دليل عام يتضمن خلاصة النقاشات والتوصيات. مضيفا أن هذا الدليل سيكون مرجعًا للعمل المستقبلي.

احتفاء بالتميز والابتكار

أكد صبري أن تظاهرة " لي أمبريال"، هي فرصة لتكريم العلامات التجارية والحملات الإعلانية المتميزة والمواهب التي تُعتبر عماد هذا القطاع. وبهذه المناسبة، دعا صبري العاملين في المجال للانضمام إلى نوادي "لي أمبريال" التي ستواصل العمل على مدار العام لبحث موضوعات محورية.

كما أشار أنوار صبري أن لي أمبريال ويك" ليست مجرد تظاهرة، بل مساحة لصياغة مستقبل صناعة الاتصال في المغرب، وجسر بين الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الحضور الوطني في الأسواق المحلية والعالمية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد