- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
تابعونا على فيسبوك
الدكتور "حسن عبيابة".. الوزير المتعدد التخصصات في حكومة جلالة الملك المهيكلة
فهد صديق
جمع "حسن عبيابة"، عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الدستوري"، والمنضم حديثا إلى تشكيلة حكومة جلالة الملك في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها؛ بين حقيبتين وزاريتين تكتسيان أهمية بالغة وهما الثقافة والرياضة، واللذان يضطلعان بدور حيوي في تأطير الشباب المغربي وتكوين مواطني الغد، فضلا عن توليه مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة. الوزير الجديد، أعرب عن فخره الكبير بالثقة المولوية السامية التي حظي بها لتولي مسؤولية "قطاعين مهمين لهما تأثير مباشر على فئة عريضة من المجتمع المغربي".
وأضاف الناطق الرسمي لحزب "الحصان"، أنه التحق بالحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، حاملا، على غرار باقي أعضائها، "طاقة وأملا كبيرين في بناء مغرب واعد وصاعد وقوي"، مؤكدا أن هذه الطاقة والرغبة ستنعكسان في بلورة برامج عملية "ستجعل من الرياضة والثقافة قاطرتين للتنمية والتوعية بالمواطنة". معتبرا أن دمج هذين القطاعين وتدبيرهما معا "لا يشكل مهمة صعبة بقدر ما يتطلب اتباع منهجية تقوم على تدبير إداري ناجع، وتعزيز العلاقات مع مختلف الشركاء والفاعلين، ولاسيما المجتمع المدني، من خلال إرساء ثقافة للشراكة والإنصات".
وسجل عبيابة أن الصيغة الجديدة للحكومة "تحمل في طياتها رؤية استراتيجية طويلة المدى، تتجلى في تهييئ البنية الهيكلية والسياسية والمجتمعية لتنزيل النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس"، مبرزا أن الدماء الجديدة التي تم ضخها في الهيكلة الحكومية تشكل "إشارات قوية بأن البرامج الحكومية المستقبلية سيكون لها تأثير مباشر وملموس على مواطني كل مناطق المملكة.
بيوغرافيا
ولد حسن عبيابة سنة 1957، في مدينة رأس العين بإقليم سطات، حصل على الإجازة في الجغرافيا، وعلى شهادة الماستر تخصص الجغرافيا الإقتصادية سنة 1987، ثم دكتوراه الدولة في الدراسات الجيوسياسية، وعلى دكتورة وطنية في تدبير الموارد البشرية من جامعة محمد الخامس في الرباط 2010، كما شغل عدة مناصب من بينها رئاسة مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث العلمية والإستراتيجية في البيضاء، وعمل أيضا أستاذا للتعليم العالي في جامعة الحسن الثاني بالبيضاء. وتم انتخابه السنة الماضية رئيسا للإتحاد الليبرالي العربي في الأردن، فضلا عن شغله سابقا منصب مدير عام للمدرسة السعودية في الرباط التابعة لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية.
تلقى الوزير الجديد دورات تكوينية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية في برنامج القيادات السياسة وتدبير المفاوضات، وفي الأكاديمية الألمانية لتكوين الإشراف على البرامج التنموية وتكوين حول التدبير والقيادة، وشارك كذلك في عدة لقاءات وندوات علمية وتربوية في العديد من الدول العربية والأجنبية.
وله العديد من المنشورات والمقالات من بينها: "الجغرافية الجهوية، الجغرافية السياسية للمغرب، الأمن الغذائي في المغرب، الأمن الإجتماعي في العالم العربي، جغرافية الإرهاب بين الفكر المتطرف والفكر الديني المتشدد".