- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يبرز أهداف مشاركة المغرب في القمة الروسية - الإفريقية
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع الإهتمام الذي يوليه جلالته لتفعيل "الأجندة الإفريقية من أجل السلام والتنمية والإستقرار"، مثل وفد رفيع المستوى جلالته في القمة الروسية - الإفريقية الأولى، ضم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، ورؤساء مقاولات شاركوا في المنتدى الإقتصادي الذي عقد على هامش القمة.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الخميس بسوتشي، على أن المشاركة المغربية في هذه القمة تمحورت حول أربع رسائل رئيسية، تتمثل أولها في اهتمام جلالة الملك بتفعيل الأجندة الإفريقية، سواء في بعدها الأفرو - الإفريقي، من خلال جميع المشاريع التي يطلقها الإتحاد الإفريقي، مثل مشروع "السماء المتفوحة" أو منطقة التبادل الحر الإفريقية، أو برامج الإندماج الإقليمية، أو في أبعاد أخرى تربط إفريقيا بشركاء دوليين، حتى يتمكن هؤلاء من مواكبة هذا العمل على مستوى القارة. مضيفا أن الرسالة الثانية للمشاركة المغربية تتمثل في كون إفريقيا تفرض نفسها اليوم كشريك مرغوب فيه بفضل ديناميتها الإقتصادية، وثروتها من المواد الخام، وبنيتها الديموغرافية، بالإضافة إلى بروز طبقة وسطى جديدة، ما يجعل افريقيا شريكا موثوقا به.
وسجل بوريطة، أنه يتعين على إفريقيا أن تحدد بنفسها مساهمة كل شريك في تفعيل هذه الأجندة، موضحا أنه لا يتوجب عليها بعد الآن أن تكون مستهلكا لما يأتي من الآخرين، بل عليها أن تحدد المجال الذي يمكن لكل شريك المساهمة فيه، ونوعية هذه المساهمة في تنفيذ الأولويات التي يجب أن تكون إفريقية. مبرزا أنه في السياق الدولي الحالي غير المنظم، والذي يتسم باضطرابات إقليمية، وبالبحث عن إقامة نظام عالمي جديد يقوم على الإنصاف والتعددية، يمكن لروسيا أن تكون شريكا مهما لإفريقيا، من خلال مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودورها المهم في تعزيز التعددية. مؤكدا على أن العلاقة القوية بين المغرب وروسيا، التي تميزت بالزيارة الملكية لروسيا في مارس 2016 وتوقيع شراكة استراتيجية معمقة، شكلت إشارة قوية لإرادة جلالة الملك والرئيس الروسي لجعل المغرب دعامة للعمل الروسي في إفريقيا، مضيفا أن المغرب يعد في الوقت الحالي ثاني أكبر شريك اقتصادي لروسيا في إفريقيا، وبالتالي، له مكانته في ما سيتمخض عن هذه القمة.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن فخره بتمثيل جلالة الملك محمد السادس، في هذه القمة الأولى المنظمة بين روسيا والدول الإفريقية، معربا عن تقدير جلالة الملك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعم جلالته لهذه المبادرة التي تعكس بوضوح الأهمية التي توليها روسيا للقارة الإفريقية، وتترجم إرادة هذا البلد لرفع شراكاته مع الدول الإفريقية إلى مستوى التطلعات المشتركة.
كما أبرز العثماني، بالمناسبة العلاقات الجيدة التي تجمع المغرب وروسيا، والتي أعطتها الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنة 2016 دفعة قوية، توجت بالتوقيع على الشراكات الإستراتيجية المعمقة بين البلدين، ومكنت من تطوير العلاقات الثنائية في مجالات متعددة مثل الفلاحة والصيد البحري والطاقة.