- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
برلمانية جزائرية تستقيل من منصبها بسبب "بوتفليقة"
في خطوة جريئة أعلنت البرلمانية الجزائرية لويزة إيغيل استقالتها من مجلس الأمة، وهو الغرفة العليا في البرلمان، احتجاجا على مشروع العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
وأكدت ايغيل، في حوار أجرته مع صحيفة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية، نشر اليوم الأحد 21 أكتوبر، "لست مقتنعة بهذه العهدة، لذا أنا ضدها، ليس الرئيس من يتكلم، إنها مجموعة تتحدث باسمه".
وأعلنت لويزة إيغيل، أنها اتخذت قرارها بمغادرة مجلس الأمة قبل ستة أشهر. قائلة: "أنا أرسخها اليوم، مشكلتي هي أنني لا أعرف لمن أقدمها، إلى من عينني أو أين أعمل، أي رئاسة مجلس الأمة؟ وفي كل الأحوال، أنا مستقيلة من اليوم (السبت 20 أكتوبر). كتبت استقالتي وسأسلمها لاحقا (في وقت متأخر من هذا الصباح).
وذكرت لويزة إيغيل 82 سنة، عضوة في مجلس الأمة بعد تعيينها من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثلث الرئاسي في 2016، في نص استقالتها "المناخ المثير للقلق" في مجلس الأمة، والذي يخنقه ويمنعه من اتخاذ أي مبادرة.
وفي هذا الصدد تقول إيغيل "منذ تعييني في الثلث الرئاسي، حاولت تقديم أفضل ما في وسعي لحل المشاكل، لكن الوضع سيئ جدا… أنا متعبة، لا يمكنني التصويت لشخص لا يظهر، الرئيس تم أخذه كرهينة، لقد فقدت كل شيء، لكن لا يزال لدي كرامتي والمبادئ التي غرسها والدي في داخلي. لا أستطيع الكذب. ولا أستطيع أن أدافع عن هذه الكذبة..".
وحسب إيغيل فإن العهدة الرابعة كانت "سيئة جدا"، مع قضية 701 كيلوغرام من الكوكايين، التي تم حجزها بميناء وهران، وحبس جنرالات من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة، ووقوف الجزائر على أبواب الافامي بسبب تآكل احتياطات الصرف.
وأردفت ذات البرلمانية: "كان هناك بالتأكيد بعض الإنجازات، لكننا نعرف أن الأموال ذهبت إلى الخارج، إلى باريس وإسبانيا وأبو ظبي وبعض البنوك في إيطاليا".