X
votrepubici

البيضاء تستضيف النسخة الجديدة من منتدى كرانس مونتانا

البيضاء تستضيف النسخة الجديدة من منتدى كرانس مونتانا
17:29
Zoom

تحتضن مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و26 أبريل 2025، نسخة جديدة من منتدى "كرانس مونتانا"، تحت شعار "التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية".

ويُشكّل المنتدى منصة للنقاش حول القضايا الشائكة وكذا الرهانات الإستراتيجية، وخاصة بالنسبة للدول الأفريقية. ويأتي هذا الحدث الهام في سياق الدينامية المهمة التي بدأت بفضل التقدم السريع الذي أحرزه المغرب في مجال النقل البحري. كما يهدف إلى أن يكون نقطة تحول في التفكير بشأن التعاون جنوب - جنوب، حيث من المرتقب أن يحتل ميناء الداخلة، ضمن هذه الدينامية، مكانة مركزية في النقاشات.

وقال "جون بول كارترونالرئيس المؤسس لمنتدى "كرانس مونتانا"، إن تنظيم هذه النسخة بالدار البيضاء هو احتفاء بالدينامية الأطلسية التي انطلقت بفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس. إنها مدينة منفتحة، ذات موقع استراتيجي، ومرتبطة بالفعل بتدفقات التجارة العالمية الرئيسية.

وأضاف "كارترون": "هدفنا هذه السنة واضح: توحيد الجهود حول أمن بحري فعال وشامل، يتم إقامته من قبل بلدان الجنوب ومن أجلها"، مشدّدا على أهمية "حوار صريح، طموح، وأفريقي محض"، لتقديم حلول ملموسة. وأكد أن "الأمن البحري يعد رهانا حيويا بالنسبة للدول الأفريقية"، داعياً إلى تعزيز التعاون من أجل "حماية وتنمية بشكل مستدام الموارد الطبيعية للمحيط الأطلسي".

وأبرز الرئيس المؤسس لـ"كرانس مونتانا"، أن ميناء الداخلة الذي يشكّل "ثورة جيواستراتيجية لفائدة غرب أفريقيا"، مدعو إلى أن يصبح امتداداً طبيعياً للدار البيضاء في الإستراتيجية الأطلسية المغربية، من خلال ضمان الإنفتاح المباشر نحو بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" ودول منطقة الساحل. وأشار إلى أن "الداخلة، بفضل رؤية جلالة الملك، ستتحول إلى "طنجة الجنوب"، في خدمة مشروع أطلسي كبير، ولهذا السبب نحتاج إلى ربط الدار البيضاء والداخلة في نفس السياق الإستراتيجي".

وتابع المتحدث ذاته: "المغرب يكتسب اليوم إشعاعاً دولياً فريداً في التاريخ المعاصر. إنه يظهر النهج الذي يتوجب اتباعه: احترام التقاليد، دبلوماسية القرب، ورؤية واضحة للمستقبل".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد