- 10:29تخصيص 2.3 مليار دولار لإعادة الإعمار بفالنسيا
- 10:02قرض فرنسي للمغرب بـ150 مليون يورو لتعميم التغطية الصحية والمساواة
- 09:54هل يسهم الحليب الاسكتلندي من تقليص الأزمة المحلية؟
- 09:38الفاسي الفهري: الصحراء المغربية أصبحت أرض خصبة للفرص للقارة الإفريقية
- 09:33تجديد الثقة في المغرب بلجنة حدود الجرف القاري
- 09:31حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
- 09:07مرصد يدق ناقوس الخطر بشأن اكتظاظ السجون بالمملكة
- 08:44قفزة مرتقبة في أسعار الأضاحي هذه السنة
- 08:20هذه أدوية مهمة جرى تخفيض أثمنتها رسميا
تابعونا على فيسبوك
شرح أداء صلاة "عيد الفطر"
شرع الله سبحانه وتعالى عيدَين للمسلمين في كل سنة، وكل عيد يأتي بعد أداء عبادة عظيمة وجليلة أمر الله بها عباده، فعيد الفطر المبارك يأتي بعد صيام شهر رمضان الذي يعد الركن الرابع من أركان الإسلام، وفي العيدين شرع الله للمسلمين في أقطار الأرض أن يتبعوا سننا وآدابا فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان الرسول الكريم (ص) يحافظ على إظهار الفرحة في العيد ويؤديها شكرا لله على ما أنعم على المسلمين بالهداية إلى طريق الصراط المستقيم.
أخي المسلم، صلاة العيد ركعتان ولفقهاء المذاهب الفقهية في كيفية أداء صلاة العيد اختلافات وتفصيلات فيما بينهم.
كيفية أداء صلاة عيد الفطر:
أن يُكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام، أن يُكبّر تكبيرات الزوائد، وعددها 6 تكبيرات، أن يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة أخرى، ويُسنّ أن تكون سورة الأعلى.
أن يُكبّر للركوع، ثم يُتمّ أعمال الركعة الأولى، أن يُكبّر قائماً للركعة الثانية، أن يُكبّر تكبيرات الزوائد، وعددها 5 تكبيرات، عدا تكبيرة القيام.
أن يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة الشمس، أن يُكبّر للركوع، ويُتمّ أعمال الصلاة، وما فيها من ركوع وقيام وسجود وسلام.
- حكم صلاة العيد:
اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيد على عدة أقوال:
القول الأول: صلاة العيد سنة عين مؤكدة، لكل من هو مخاطب بالصلاة ومأمور بها، وتُسن تأديتها في جماعة، ويُستنثى الحجاج، فتُسن لهم تأديتها فرادى، وإلى هذا القول ذهب فقهاء الشافعية.
القول الثاني: صلاة العيد سنة عين مؤكدة، لكل من تلزمه صلاة الجمعة، بشرط أن تكون جماعة مع الإمام، وتكون مندوبة لمن فاتته مع الإمام، ولمن لم تلزمه كالصبيان، ولأهل منى من غير الحجاج، وإلى هذا القول ذهب فقهاء المالكية. القول الثالث: صلاة العيد واجبة، على من تجب عليه صلاة الجمعة بشروطها، وإلى هذا القول ذهب فقهاء الحنفية.
القول الرابع: صلاة العيد فرض كفاية على كل مسلم تلزمه صلاة الجمعة، وقد تكون صلاة العيد سنة، لمن فاته أداؤها مع الإمام، وإلى هذا القول ذهب فقهاء الحنابلة.