آخر الأخبار

مواعيد الصلاة

الفَجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

أوقات المدن الأخرى

تابعونا على فيسبوك

Walaw

مجتمع

دراسة تكشف تفاؤل المغاربة بالعام الجديد

الأحد 02 فبراير 2025 - 22:53

Zoom

كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "سونيرجيا" أن 78% من المغاربة يعبرون عن تفاؤلهم بالعام الجديد، مقابل 5% فقط عبروا عن تشاؤمهم. وأظهرت النتائج أن 69% من المستجوبين "متفائلون جداً"، بينما عبر 9% عن تفاؤلهم "نوعاً ما". في المقابل، عبر 4% عن تشاؤمهم الشديد، و1% عن تشاؤم نسبي، بينما فضل 18% عدم الإفصاح عن آرائهم.

وحدد المغاربة ثلاثة قطاعات رئيسية يعتقدون أنها في الطريق الصحيح لتحقيق طفرة في عام 2025: السياحة بنسبة تفاؤل بلغت 77%، تليها الصناعة بنسبة 69%، ثم التكنولوجيا بنسبة 74%. كما أبدى 56% من المستجوبين تفاؤلاً تجاه الاقتصاد الوطني بشكل عام.

في المقابل، أظهرت الدراسة أن المغاربة لا يزالون يشعرون بقلق تجاه القطاعات الحيوية المرتبطة بحياتهم اليومية، مثل الصحة (36% يتوقعون تدهورها)، التعليم (33%)، والتشغيل (29%).

وعند سؤال المغاربة عن القطاعات التي ستكون الأكثر تأثيراً على تنمية المغرب، جاءت **السياحة** في المقدمة بنسبة 22%، تليها **الفلاحة** بنسبة 20%، ثم **التعليم** بنسبة 19%، و**الصحة** بنسبة 17%، وأخيراً **الصناعة** بنسبة 16%.

وأجاب 33% من المستجوبين بأن الاستثمار في التربية والتكوين للشباب هو المفتاح لتسريع التنمية، بينما رأى 25% أن تطوير قطاع الصحة هو الحل. كما اقترح 10% ضرورة تطوير البنية التحتية، بينما دعا 7% إلى تعزيز سياسات الدعم في القطاع الفلاحي، و7% آخرون أكدوا على أهمية تطوير المناطق القروية ومحاربة الرشوة.

وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر تفاؤلاً من الرجال، حيث بلغت نسبة التفاؤل بين النساء 83% مقابل 72% لدى الرجال. كما أن الشباب بين 18 و24 سنة هم الأكثر تفاؤلاً بنسبة 83%، بينما كانت نسبة التفاؤل لدى الفئة العمرية فوق 65 سنة أقل، حيث بلغت 65%.

من ناحية جغرافية، أظهر سكان **الجنوب** تفاؤلاً أكبر بنسبة 80%، مقارنة بسكان **الشمال والشرق** الذين بلغت نسبة تفاؤلهم 73%.

ورغم الانطباعات السلبية التي تسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر الدراسة أن الغالبية العظمى من المغاربة متفائلون بمستقبل بلادهم، خاصة في قطاعات مثل السياحة والصناعة والتكنولوجيا. ومع ذلك، تبقى هناك حاجة ملحة لمعالجة التحديات في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، والتي لا تزال تشكل مصدر قلق للكثيرين.