- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير....أحمد الغرباوي و علاقته بالحسن الثاني
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يعترف كثير من الفنانين الذين عرفوا المرحوم الحسن الثاني، بأنه كان يخبئ وراء شخصية الملك القوية، فنان عاشق للموسيقى، حيث كان يجيد العزف على آلات "البيانو"، و"الأكورديون"، و"البندير".
كما يشير هؤلاء إلى أن من بين مميزاته كفنان هو انه كان يعطف على الفنانين المغاربة الذين كان يستضيفهم في القصر الملكي أو"دار المخزن" كما يحلو للبعض تسميتها.
ومن بين الفنانين المغاربة الذين حدثت لهم طرائف مع المرحوم الحسن الثاني، هناك المرحوم أحمد الغرباوي، صاحب رائعة "إنها ملهمتي".
يقول الغرباوي، في أحد حواراته، إنه تعرف على الحسن الثاني سنة 1963، وهي السنة التي سجل فيها قطعته الغنائية الشهيرة (إنها ملهمتي)، وذلك مباشرة بعد رائعة القمر الأحمر لعبد الهادي بلخياط.
وأشار إلى أنه لم تمض على التسجيل إلا ثمانية أيام حتى أرسل في طلبه، وقال له "هاذي هي الألحان وإلا بلاك"، ومنذ ذلك الحين بقي الغرباوي يتردد على القصر الملكي في كل المناسبات ويشرفه بدعواته.
وحكى الغرباوي أنه في مرة من المرات انقطع عن التمارين مع الجوق الوطني لأسباب تعود إلى البحث عن لقمة العيش في الحفلات الخاصة بالدارالبيضاء، فسأل عنه الملك، وقالوا له "إنه لم يحضر منذ مدة"، فبدأ البحث عنه في الدارالبيضاء.
وأضاف:"جاء البوليس إلى مقر إقامتي، فأصبت بالهلع الشديد وحملوني إلى مقر الإذاعة والتلفزة، فوجدت السي أحمد البيضاوي رحمه الله، ينتظرني، فرافقني إلى القصر، حيث استقبلني الملك رحمه الله بطريقة فهمت منها عدم رضاه عني، وخاطبني قائلا :"فاين كتمشي أنت ونبقاو كانقلبو عليك؟ أعلاش ما جيتيش المرة اللي فاتت؟ فقلت له: "لم يخبرني أي أحد نعم اسيدي"، فرد علي :"لست في حاجة إلى إخبار..ينبغي أن تحضر يوميا إلى التمارين...ماذا تفعل غير الموسيقى؟، فقلت :"لاشيء".
وأكد الغرباوي، أنه بعد هذا اللقاء، أعطى الحسن الثاني أوامره لمولاي أحمد العلوي الذي كان آنذاك وزيرا للأنباء، بأن يوظفه (الغرباوي)، فماكان من الوزير إلا أن امتثل لأمر الملك ومنح الغراوي وظيفة، وبذلك لم يعد يتأخر على التداريب (البروفات).