- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
رسالة قوية من ساكنة المحبس لـ"البوليساريو"..
في ردها على التحركات الأخيرة التي تقوم بها جبهة "البوليساريو" والمتمثلة في نقل مراكزها العسكرية والمدنية من مخيمات تندوف للإستقرار شرق الجدرال الأمني للصحراء المغربية؛ أعلنت جمعيات شباب الحكم الذاتي بتنسيق مع جماعة المحبس بإقليم أسا الزاك، تنظيم لقاء وطنيا بمناسبة مرور 11 سنة على تقديم المقترح الذاتي في الأقاليم الصحراوية، والذي يصادف شهر أبريل من كل سنة.
وحسب رئيس جمعيات شباب الحكم الذاتي مصطفى عماي، فإن لهذا اللقاء المنظم تحت شعار "الحكم الذاتي حل ديموقراطي وخيار استراتيجي" عدة رسائل، أولها تثمين المقترح باعتباره حلا ناجعا لمشكل الصحراء. كما أنه "رسالة لإخواننا في مخيمات تندوف، أن عودوا لوطنكم مرفوعي الرأس، وبما يضمن كرامتكم وحريتكم، مادام أن هذا الحل يحفظ ماء وجهكم، فإن جماعة المحبس منخرطة في المخطط التنموي للأقاليم الجنوبية، ولن تكتمل فرحة البناء التنموي إلا بالتحاقكم بأرض الوطن".
وأكد المتحدث ذاته في خطاب موجه للجزائر أن "إقليم أسا الزاك، ضحى ب 9 آلاف شهيد في حرب الصحراء، واليوم إذا فرض علينا الحل العسكري، لن نتأخر ثانية واحدة للإستجابة لنداء الوطن، ومستعدون لنضحي بأضعاف مضاعفة دفاعا عن حوزة البلاد". مضيفا بالقول "ومبادرتنا عقد لقاء قرب الشريط الحدودي رسالة للمنتظم للدولي والأمم المتحدة، أن هذه الإستفزازات لن تثني من عزيمتنا في الدفاع عن وطننا".
من جانبهم، أعرب منتخبو المجلس الإقليمي لاسا الزاك، عن رفضهم المساس بوحدة الإقليم وبسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيه، بما في ذلك تراب الجماعة الترابية المحبس، التي رواها المغاربة بدمائهم الزكية دفاعا عن كل شبر منها.
وتأتي هذه التحركات، في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض ولاسيما الإختراق المفضوح للمنطقة العازلة من طرف أفراد "البوليساريو"، مما ينم عن نوايا مبيتة لأعداء الوحدة الترابية ومن ورائهم الجزائر، والتي قد ترهن الإستقرار في المنطقة وتضع قرارات الأمم المتحدة وجهود التسوية أمام تحديات حقيقية.