- 22:1217 مليون سائح زاروا إسبانيا خلال أول 3 أشهر من 2025
- 21:41رئيس "الفيفا" يتمنى إقصاء برشلونة من دوري الأبطال
- 21:04استقالة مفاجأة لرئيس وزراء رومانيا
- 20:53بريد المغرب يوقع اتفاقية شراكة مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين
- 20:33 المغرب يتوقع ارتفاع محصول الحبوب بنسبة 41 في المائة
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
- 19:40فرنسا تشدد شروط منح الجنسية بثلاثة معايير جديدة
- 19:16الأمن يوقف مُهدّد مُرتادي الملاعب الرياضية بالبيضاء
- 18:58عطب تقني يُربك حركة ترامواي البيضاء
تابعونا على فيسبوك
هل فعلا الرجل لا يحب المرأة التي تتمتع بشخصية قوية؟
فبحسب الفطرة السليمة التي خُلق بها الرجال تعتبر السيطرة والقوة الجسمانية والنفسية أهم ما يميز الرجال عن النساء في العلاقات العاطفية والحياة بشكل عام، فالرجل يكره المرأة ذات شخصية قوية، لأنه يرى أنها تمثل تهديداً واضحاً وصريحاً لمكانته في العلاقة العاطفية ورجولته أمام نفسه.
وهذه أهم الأسباب التي توضح لماذا لا يحب الرجال الزواج، أو الدخول في علاقات عاطفية من النساء صاحبات الشخصية القوية.
الثقة: عندما نتكلم عن الثقة في شريك الحياة أو الزوج، فالمرأة صاحبة الشخصية القوية تعتبر الثقة أهم من الحب، لهذا إذا حدث أي موقف جعل ثقتها في زوجها تهتز، ولو بمقدار بسيط فسرعان ما ستطلب الانفصال خصوصاً إذا كانت شديدة الغيرة.
مجرد صورة: كما ذكرنا من قبل فإن أي رجل يريد أن يكون هو المسيطر في علاقته العاطفية مع أي امرأة، وهو الأمر الذي لا يجده مع المرأة صاحبة الشخصية التي لا تعتمد عليه كثيراً في حياتها، وبالتالي يشعر الرجل بأنه مجرد صورة في حياتها.
فهو يعلم جيداً أنها قادرة على أن تعيش بدونه، وهو بالتأكيد شعور ليس محبباً للرجال، وهو أمر طبيعي.
أقوى منه: يعد شعور الرجل باحتياج المرأة إليه غذاء روحياً وعاطفياً تتغذى عليه احتياجات الرجال العاطفية، فالرجل يجب أن يشعر بأنه أهم شيء في حياة المرأة وأنها ضعيفة بدونه.
لذلك يعتبر الرجل المرأة الذكية صاحبة الشخصية القوية بمثابة تهديد قوي له، ولمكانته في بيت الزوجية، أو في وضعه كقائد للعلاقة العاطفية.
لن تنتظر رأيك: لا تنتظر النساء أو الزوجات أصحاب الشخصيات القوية آراء أزواجهن كثيراً، والحقيقة أنهن لا يعتمدن كثيراً عليها لاتخاذ قرارهن النهائي في أي مسألة حياتية، وهو بالتأكيد ما يعد إهانة في عالم الرجال، وخاصةً في المجتمعات العربية والشرقية.
تعليقات (0)