- 20:09حماية المستهلك تدعو "أورنج" بتعويض متضرري انقطاع الخدمات
- 19:52الكتبيون يعلنون إنهاء وزارة التربية مجانية مقررات مدارس الريادة
- 19:32ارتفاع إنتاج الكهرباء في المغرب بـ4.7 في المائة
- 19:10بنعلي تطمئن المغاربة بخصوص جودة مياه الشواطئ المغربية
- 18:50مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء المغربية
- 18:32الرباط تحتضن المقر الدائم لمنظمة الأفروساي
- 17:47بوريطة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي
- 17:30حزب الكتاب يُطالب الحكومة باحترام تعهداتها وإلتزاماتها إزاء الطبقة العاملة
- 17:06المنصوري: وفقنا على 346 وثيقة تعمير خلال الولاية الحكومية
تابعونا على فيسبوك
خطر سباق تسلح جديد بين موسكو وواشنطن
كشف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستعلّق المشاركة في معاهدة الحدّ من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى "آي إن إفط"، وهي اتفاقية وقعتها الولايات المتحدة مع روسيا في عام 1987 ساعدت على إبطاء سباق التسلّح.
وبموجب هذه المعاهدة، التي وقعها الرئيس رونالد ريجان، التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 كم إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.
وساعدت هذه المعاهدة في تخفيف سباق التسلح النووي أثناء الحرب الباردة بينما قللت إلى حد كبير خطر نشوب حرب نووية في أوروبا.
وفي إعلانه؛ قال بومبيو إن روسيا انتهكت المعاهدة لسنوات "دون ندم"، مضيفة "من واجبنا أن نستجيب بشكل مناسب"، ولكن بدلا من العمل مع حلفائنا لصياغة خطة شاملة لمحاسبة روسيا والضغط عليها مرة أخرى، فإن إدارة ترامب عرضت على روسيا مخرجا سهلا.
وقالت شبكة "CNN" الأمريكية، إن روسيا تنتهك معاهدة الأسلحة النووية من خلال تطوير ونشر صواريخ جديدة يمكن أن تصل رؤوسها النووية لأهداف أوروبية، بما في ذلك القواعد العسكرية الأمريكية.
واستطردت: "بالإضافة إلى منح روسيا حرية بناء ونشر عدد غير محدود من الصواريخ متوسطة المدى التي يمكن أن تكون مزودة بأسلحة نووية، فإن الانسحاب من المعاهدة سيسمح لبوتين بتحويل المسؤولية وإلقاء اللوم على الولايات المتحدة بسبب انهيار المعاهدة وأي من هذه الصواريخ، وأي سباق تسلّح قادم".
وترى الشبكة أنه في الوقت الذي أصدر فيه الناتو بيانًا يعلن فيه تأييده لقرار الولايات المتحدة، فإنه يقوم بالتدقيق على الانقسامات داخل الحلف، والتي لن ستتفاقم بمرور الوقت.
وأضافت الشبكة الإخبارية، أن هذا الأمر "يتطلب استجابة قوية وفعالة، لكن بدلا من ذلك، لعبت إدارة ترامب اليمين دورا في صالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تعليقات (0)