- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
ترامب يتهم شركة "Google" بالعمل ضده مع اقتراب موعد الإنتخابات
صَعَّد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، اليوم الثلاثاء، اتهاماته لـ"Google"، زاعما أن الشركة عملت على تخريب حملته لإنتخابات الرئاسة في عام 2016، ومحذرا من أنه يراقبها "عن كثب"، قبل انتخابات السنة القادمة.
وفي سلسلة تغريدات على تويتر، الثلاثاء، انتقد ترامب بشدة أيضا سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لغوغل، كما أثار مرة أخرى أسئلة حول عمل الشركة مع الصين، وذلك على الرغم من تصريحات إدارته في السابق بأن نطاق أي عمل من هذا النوع محدود.
وكتب ترامب على تويتر: "حاول رئيس غوغل "سوندار بيتشاي" جاهدا لمحاولة إثارة إعجابي خلال لقائنا في المكتب البيضاوي، وحاول بإقناعي بالعمل الرائع التي تقوم به إدارتهم، وعدم تورطهم مع الجيش الصيني، وعدم مساعدتهم للمحتالة هيلاري (كلينتون) في انتخابات 2016".
وأضاف الرئيس الأميركي هجومه على غوغل بالقول: "كما حاول إقناعي (بيتشاي) بأنهم لا يخططون للتدخل بشكل غير قانوني في انتخابات 2020، رغم كل ما قيل عنهم. كل هذا كان كلاما لطيفا، حتى سمعت مهندس غوغل، كيفن كيرنيكي، وهو يكشف أشياءا مروعة عما فعلوه في 2016".
وحذر الرئيس الأميركي من أنهم "يراقبون غوغل عن كثب"، في نهاية سلسلة تغريداته الثلاثاء.
واتهم ترامب غوغل بالقيام بأعمال "غير مشروعة" على حد وصفه، لكنه لميقدم دليلا على ذلك، كما لم يتم الإعلان عن توجيه اتهامات رسمية.
وقال متحدث باسم غوغل في بيان بالبريد الإلكتروني "نبذل قصارى جهدنا لبناء منتجاتنا وفرض سياساتنا بطرق لا تضع الميول السياسية في حسبانها"، حسبما نقلت "رويترز".
ووجه ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في 2020، مرارا، انتقادات شديدة لغوغل وعدد من شركات التكنولوجيا الأخرى، مرددا مزاعم عن المعاملة غير المنصفة لهم، وملوحا بإجراءات تنظيمية ضد هذه الشركات.
يشار إلى أن، "غوغل" هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت والرسائل الإلكترونية. واختير اسم غوغل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وغوغل أبز وإتاحة أوركوت التي تتيح الإتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.
يقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم غوغل بليكس، في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دواما كاملا في 31 مارس عام 2009 إلى 20.164 موظفا. تأسست هذه الشركة على يد كل من لاري بايج وسيرجي برين عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من شتنبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من غشت عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن" كما حازت بصفة أقوى العلامات التجارية في العالم.