- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يطالب العثماني بإلغاء عطل الوزراء
أوردت جريدة الصباح أن عزيز أخنوش رئیس حزب التجمع الوطني للأحرار، طلب من العثماني تعليق العطلة، لعقد اجتماع مصغر لتقييم عمل الوزراء، وفق معايير مضبوطة تعتمد على المقارنة بين البرنامج الحكومي وتعهد الوزير، والانجاز المحقق على أرض الواقع، ومدى استجابة عمل الوزير لانتظارات المواطنين، لإصدار حكم ببقائه أو مغادرته الحكومة، ووضع لائحة المغادرين، باتفاق بين قادة الأغلبية، وبقرار من رئيسها العثماني الذي سيقوم بعملية تحكيم في حال حصل خلاف حول مغادرة وزير من عدمها.
وظهر أخنوش أكثر تفاعلا مع عملية التغيير الشامل الذي سيمس كافة مؤسسات البلاد، فأحرج قادة الأغلبية الحكومية بمن فيهم سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي اكتفي بالقول إن 20 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس، كانت استثنائية في تاريخ المغرب، إذ شهدت المملكة خلال هذه الفترة تطورا مذهلا، معددا جوانب المنجزات سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا ومؤسساتيا واجتماعيا، إذ أخفي رغبته كما باقي قادة الأغلبية، الحديث عن موضوع التعديل الحكومي والمؤسساتی.
وقال كبير التجمعيين، إن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، التي أعلن محمد السادس عن قرب تنصيبها سيكون لها الأثر الكبير في إعطاء نفس إيجابي للإنجازات التي راكمها المغرب خلال العقدين الماضيين، حتى يستفيد جميع المغاربة، سواسية، من ثمار التنمية والعدالة الاجتماعية والمجالية.
ونوه رئيس التجمع الوطني للأحرار، بدعوة الملك إلى عكس التطور في البنيات التحتية، والمخططات القطاعية على عيش المواطنين، مضيفا دعم حزبه، والتزامه في التعبئة الجماعية، داعيا المواطن إلى الانخراط في هذا الجيل الجديد من الإصلاحات، قوامه المسؤولية والإقلاع الشامل، مسترسلا أن المرحلة لا تقل أهمية عن سابقتها، بل يمكن اعتبارها استكمالا لعشرين سنة من الإنجازات.
هذا وكان أخنوش قد خرج بموقف مغاير أحرج قادة وزعماء أحزاب الأغلبية، العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراکي، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، حسب ما أوردته جريدة الصباح.
وبينما اكتفى قادة أحزاب الأغلبية في تصريحات للصحافة وحسب بلاغات أحزابهم، بتثمين الخطاب الملكي والتأكيد على مواصلة ورش الإصلاحات، وإرساء نموذج تنموي جديد، ورفع تحديات المرحلة كي يستفيد المواطنون من ثمار هذه الإصلاحات، قال أخنوش إنه مع إجراء تعديل حكومي، قصد ضخ دماء جديدة من الوزراء بكفاءات حتى يتمكن المغرب من تحقيق قفزة نوعية مشيدا بدعوة الملك محمد السادس، الحكومة إلى تجديد النخب وإغناء مناصب المسؤولية بكفاءات جديدة، على مستوى المؤسسات، والهيات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة نفسها، وهو الأمر، حسب أخنوش، الذي يعزز ثقة الجميع في المضي قدما في المسار الصحيح.