- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
تابعونا على فيسبوك
مضامين رسالة ملكية موجهة إلى "قمة القادة" المنعقدة في إطار "كوب 24"
في رسالة وجهها الملك محمد السادس، للمشاركين في "قمة القادة" التي افتتحت أشغالها اليوم الإثنين 03 دجنبر، بكاتوفيتسي (بولونيا)، في إطار الدورة 24 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ، تلاها الأمير مولاي رشيد؛ أكد جلالته، أن المملكة المغربية تضع القضايا البيئية والتحديات المناخية ضمن أولويات سياساتها الوطنية.
وأوضحت الرسالة الملكية، أن المملكة منخرطة في مكافحة تغير المناخ، وذلك "وفق منهجية تشاركية ومسؤولة، تتجسد في مستوى الطموح، المتمثل في حصة المساهمة المحددة وطنيا لخفض انبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري، والمخطط الوطني للتكيف مع آثار التغير المناخي، والبرنامج الوطني للطاقات المتجددة". مضيفا أن المغرب واصل، بصفته رئيس الدورة الـ22 لهذا المؤتمر، تعزيز الدينامية التي انطلقت عقب إبرام اتفاق باريس، حيث عمل على سبيل المثال لا الحصر، على تفعيل "نداء مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة"، و"شراكة مراكش للعمل من أجل المناخ"، كفضاء لتحفيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.
وعبر جلالة الملك، عن الأمل في أن تمكن الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، من تفعيل الالتزام العالمي بشأن هذه الإشكالية. مؤكدا جلالته أن "تجديد التزاماتنا لم يعد كافيا، بل صار لزاما علينا أن نقرنها بتدابير عملية وجريئة، لاسيما من خلال تعبئة متجددة لدعم الدول النامية، بنقل التكنولوجيا والوفاء بالتزامات التمويل". مشيرا إلى أن القارة الإفريقية "تعاني بحدة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية؛ والحال أن لا مسؤولية لها في هذه الوضعية غير المنصفة".
وذكر جلالته، بأن المملكة المغربية، في إطار التزامها بدعم القضايا الإفريقية، تواصل مواكبة مسلسل تفعيل لجان المناخ الثلاثة، المنبثقة عن قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، المنعقدة على هامش الدورة الـ 22 لمؤتمر المناخ، والتي تهم حوض الكونغو، ومنطقة الساحل والدول الجزرية. مبرزا أن "جسامة التحديات تلزمنا اليوم بتحرك جماعي من أجل تعزيز أسس التضامن بين الدول، وتفعيل الانتقال إلى نموذج اقتصادي كفيل بتحقيق تنمية مستدامة على جميع المستويات"، معربا جلالته عن الأمل في أن يجد حماس المجموعة الدولية، "وإن عرف بعض الفتور مؤخرا، طريقه نحو دينامية متجددة ومستدامة، في مواجهة تحديات التغيرات المناخية". وخلص إلى أن المملكة المغربية "ستبقى كما كانت على الدوام، معبأة في هذا الإطار بكل عزم وإيمان، وطنيا وقاريا ودوليا".