X

بالتفصيل...خارطة البلدان التي ترخص زراعة "القنب الهندي" و التداوي به

بالتفصيل...خارطة البلدان التي ترخص زراعة "القنب الهندي" و التداوي به
الأربعاء 17 يناير 2018 - 15:03
Zoom

بالرغم من أن القنب الهندي يعتبر نوعا من أنواع المخدرات الممنوعة، إلا أنه يسمح في عدة دول بزراعته واستخدامه لأغراض طبية، مثل التخفيف من الآلام المترتبة عن حالات التشنج العضلي وتصلب الأنسجة.

وفي هذا المقال نكشف لكم أبرز الدول بعدد من قارات العالم، التي تسمح باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية بهدف معالجة المرضى والتخفيف من آلامهم.

 القارة الأوروبية تحتل المرتبة الأولى 

سمحت كل من ألمانيا والنمسا وبريطانيا واسبانيا وفنلندا، وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والجمهورية التشيكية ورومانيا وسلوفينيا بجانب كرواتيا، ببيع بعض المنتجات المشتقة من القنب الهندي لتسكين آلام بعض الأمراض، وبيع المنتجات المشتقة من "الماريجوانا" والتي تحتوي على مادة "تي اتش سي" للمرضى المصابين بالسرطان والصرع والايدز.

ومن جهتها، قامت فرنسا على وجه الخصوص بإعطاء موافقتها الأولية في عام 2014، على تسويق عقار "ساتيفكس" المشتق من القنب الهندي لتسكين آلام مرض التصلب اللويحي، وأعلنت شركة "جي دبيلو فارماسوتيكالز" البريطانية التي تصنع هذا الدواء، أنها تقوم ببيعه في 15 بلدا، من بينها بريطانيا واسبانيا وايطاليا وألمانيا وسويسرا، بجانب موافقة نحو 12 بلدا آخرين على تسويق هذا الدواء.

بلدان أمريكا اللاتينية تأتي في المرتبة الثانية

تحتل قارة أمريكا اللاتينية المرتبة الثانية، حيث  قامت كولومبيا بإصدار مرسوم رئاسي، يسمح باستخدام القنب الهندي لأغراض العلاج، ويجيز منح رخص لشراء بذور القنب الهندي و"الماريجوانا" وزراعتها لأغراض طبية وعلمية بحتة، ويأتي ذلك بالعديد من الدول الأخرى بقارة أمريكا اللاتينية التي اتخذت الخطوة ذاتها ومنها على وجه الخصوص تشيلي والمكسيك وأوروغواي، والذين سمحوا بموجب مرسوم بتسويق أدوية مشتقة من "الماريجوانا" في الصيدليات لكن تحت مراقبة مشددة.

 أمريكا الشمالية تصنف في المرتبة الثالثة 

بالرغم من أن القانون الفيدرالي بأمريكا يحظر  زراعة القنب الهندي وبيعه واستخدامه، لكن 23 ولاية شرعت في استخدام القنب الهندي لأغراض طبية.كما سمحت كندا بموجب قانون صادر في عام 2001 باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية.

 

 


إقــــرأ المزيد