X

القنب الهندي في المغرب: تطورات بارزة في 2024 وتوقعات بمزيد من النمو

القنب الهندي في المغرب: تطورات بارزة في 2024 وتوقعات بمزيد من النمو
الأمس 12:00
Zoom

حقق قطاع القنب الهندي في المغرب نقلة نوعية خلال عام 2024، حيث ركزت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي على تعزيز تنظيم القطاع وإدماج المزارعين ضمن إطار قانوني مستدام. ومنحت الوكالة 3371 رخصة، شملت 3056 رخصة لزراعة القنب الهندي و315 رخصة لأنشطة مثل التحويل والتصدير.

فيما يتعلق بالزراعة، تم اعتماد 7.6 ملايين بذرة مستوردة و1717 قنطارًا من بذور محلية لزراعة 2169 هكتارًا. توزعت هذه المساحة بين 1701 هكتار من الصنف المحلي "بلدية" و468 هكتارًا من الأصناف المستوردة، وأسفرت عن إنتاج 4082.4 طنًا من القنب الهندي القانوني، مما يعكس نجاح الجهود التنظيمية الرامية لدعم الإنتاج المستدام وزيادة الثقة في القطاع.

وأشار عزيز مخلوف، ممثل إحدى الشركات المتخصصة في القنب الهندي، إلى توقعاته بزيادة الإنتاج القانوني في السنوات المقبلة، معتبرًا أن القطاع لا يزال في بداياته. وقال: "على غرار معمل رونو بطنجة الذي بدأ بـ20 موردًا فقط عام 2010 ووصل اليوم إلى أكثر من 250 موردًا، نحن أمام ورش مشابه يمكنه تحقيق قفزة نوعية".

وأضاف أن سلسلة التحويل وإضافة القيمة ستشهد تطورًا قريبًا، مع طرح منتجات مصنعة من القنب الهندي في السوق المحلية وتصديرها عالميًا، متوقعًا أن يعزز احترام معايير الجودة العالمية بحلول عام 2025 تنافسية المنتجات المغربية ويزيد الطلب عليها.

وضمن دينامية التطوير، أنتجت شركة مغربية أول دواء مصنوع من القنب الهندي، كما يتم العمل على تطوير مواد غذائية مبتكرة تعتمد على مكونات غير مخدرة مثل CBD. وتشمل هذه المنتجات القهوة، الدقيق، والشوكولاتة، مع توقعات بطرحها في الأسواق قريبًا، مما يبرز تنوع استخدامات القنب الهندي وقدرته على تعزيز الاقتصاد الوطني.

ويواصل المغرب ترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في صناعة القنب الهندي القانونية، مستفيدًا من إطار تنظيمي وتقني قوي يعزز فرصه التنافسية في الأسواق الدولية، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الزراعية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد