- 18:58تعليمات ملكية لتقديم الدعم للمتضررين من موجة البرد
- 18:33طنجة.. الحكومة الإسبانية ترصد أزيد من 2 مليون أورو لتأهيل المستشفى الاسباني
- 18:03مهني يكشف ل "ولو" أسباب اشتعال التمور قبيل رمضان
- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
تابعونا على فيسبوك
المسلسلات المدبلجة تضع مسؤولي القطب العمومي تحت مجهر قضاة جطو
ذكرت مصادر إعلامية أن المسؤولين بالقطب العمومي يعيشون فترة صعبة في انتظار نتائج افتحاص قضاة إدريس جطو، لملف استيراد المسلسلات الدولية من بينها التركية والمكسيكية، المدبلجة من لغتها الأصلية إلى الدارجة المغربية، والتي أثبتت مع مرور الوقت أنها غير مجدية، ولا تحمل أية إضافة فنية أو ثقافية للمجتمع المغربي.
وحسب الخبر الذي أوردته يومية "الصباح"، في عدد الأربعاء 03 يناير الجاري، فإنه يتوقع أن تكون ملفات المسلسلات المدبلجة من بين أسباب الزلزال الذي سيضرب القطب العمومي، حيث يعكف قضاة المجلس الأعلى للحسابات على تدقيق تكاليفها وأسماء الشخصيات المستفيدة منها، وعلاقتها بكبار المسؤولين بالقطب العمومي.
وأوضحت نفس اليومية حسب مصادرها، أن المسلسلات المدبلجة عرفت مجموعة من الخروقات، التي ستكشف عن تفاصليها نتائج الافتحاص من قبل قضاة المجلس المذكور، مشيرة إلى أنه تم الرجوع للسنوات السابقة، عند بداية الانطلاقة الأولى لظهور هذه الأعمال على شاشات قنوات القطب العمومي المغربي من أجل الوقوف على كل الاختلالات التي شابتها.
ونقلت اليومية عن مصادرها، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وقفوا في تقاريرهم عند كل الجزئيات والتفاصيل بشأن الأعمال المدبلجة التي غالبا ما يتم التأكيد أنها تحقق نسب مشاهدة عالية، كما أنها باتت تحتل مكانة مهمة في خريطة البرامج التلفزية المغربية.
وكشفت اليومية أن الإفتحاص الذي يقوم به قضاة المجلس الإعلى للحسابات من شأنه أن يحدث رجة وزلزلة قوية ستخلخل مفاصل القطب العمومي المغربي، الذي يعرف اختلالات ليس فقط في البرامج ولكن أيضاً في التسيير الإداري ومشاكل المسؤولين مع الجهات الممثلة للنقابيين والعاملين بالقطاع.
تعليقات (0)