- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
تابعونا على فيسبوك
خبير مغربي يوضح الإحتمالات الممكنة في حال نفاذ مخزون لقاحات "كورونا"
أكد "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، خلال استضافته بإذاعة طنجة، أن مشكل وصول اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد سواء إلى المغرب أو باقي الدول، هو مشكل مطروح عالميا، وبالتالي فهناك دراسات علمية تجرى لإيجاد الحلول الممكنة.
وأوضح حمضي، أنه لحسن حظ المغرب، على خلاف بعض الدول الأوروبية، لدينا ساكنة شابة، أي أن الأشخاص الذين يبلغون 60 سنة فما فوق يبلغ عددهم حوالي 4 مليون، مقارنة مع فرنسا، التي يوجد فيها 25 في المائة من السكان يبلغ سنهم 60 سنة فما فوق، أي 17 مليون تقريبا. مفيدا بأنه بفضل هذه التركيبة الشابة التي يتوفر عليها المغرب، استطعنا تلقيح الأشخاص الذين يتجاوز سنهم 60 سنة، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وكذا الأشخاص الذين يوجدون في الصفوف الأمامية.
وشدد الخبير المغربي، على أن مشكل تأخير وصول اللقاح للمغرب، لن يكون مطروح بنفس الحدة لدى بعض الدول الغربية، لأننا في وضع مريح، والمغرب يقوم بمجهوذات جبارة لاقتناء لقاحات جديدة. مضيفا أن هناك دراسات في طور الإنجاز تتحدث عن إمكانية تمديد المدة بين الجرعة الأولى والثانية بالنسبة للقاح "أسترازينيكا"، إلى 3 أشهر، كما يمكن اعتماد جرعة واحدة من اللقاح بالنسبة للأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بفيروس "كورونا" المستجد، فهذه كلها احتمالات يمكن الإعتماد عليها في المستقبل، في حالة ما أكدت الدراسات فعاليتها.
يذكر أن وزارة الصحة، قد أوصت يومه الأربعاء 17 مارس الجاري، بمواصلة استخدام لقاح "أسترازينيكا" في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة، وذلك بعد اجتماع عقدته اللجنة الوطنية الإستشارية لليقظة الدوائية، بالرغم من تعليقه في العديد من الدول الأوروبية بسبب آثار جانبية خطيرة.
هذا وبلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالمغرب، أربعة ملايين و244 ألفا و651 شخصا، فيما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية مليونا و116 ألفا و81 شخصا.