- 14:13انخفاض طفيف في أسعار المحروقات بالمغرب
- 13:47بالتعاون مع الديستي.. توقيف داعشي بإسبانيا
- 13:26تطورات مثيرة في قضية "سمسار الماسترات"
- 13:00استئنافية طنجة تؤيد حبس رئيس جماعة تازروت
- 12:33توتر وتصعيد جديد بين فرنسا والجزائر
- 12:11تأجيل مهرجاني “تيميتار” و”بيلماون” بأكادير لهذه الأسباب
- 11:35نقابي: أرباح شركات المحروقات وصلت 80 مليار درهم
- 11:05استغلال قاصرات يتسبب في 10 سنوات سجنا لصاحب وكالة عقارية بطنجة
- 11:05الجديدة تحتضن احتفالات الأمن الوطني في ذكراه الـ69 وسط حضور دولي لافت
تابعونا على فيسبوك
يونيسيف: المغرب يحقق إنجازات مهمة في حماية الطفولة
أكد أنيس ماغري، خبير الترافع والتواصل بمكتب يونيسف المغرب، أن الشراكة بين المنظمة والمملكة خلال عام 2024 أثمرت عن إنجازات نوعية ستترك أثراً دائماً على واقع الطفولة في البلاد، رغم استمرار التحديات، خاصة في إيصال الخدمات الأساسية للفئات الهشة.
وأوضح ماغري في تصريح صحفي أن أبرز هذه الإنجازات يتمثل في تعزيز الحماية الاجتماعية، إذ يستفيد 80% من أطفال المغرب من نظام الحماية، في خطوة وصفها بـ"غير مسبوقة" إقليمياً. التقرير السنوي لليونيسف دعم هذه المعطيات، مشيراً إلى أن المخصصات الشهرية للأطفال تمثل تحوّلاً جوهرياً في جهود الحد من الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.
كما أبرز التقرير التقدم في أربعة مجالات رئيسية: الصحة والتغذية، التعليم، حماية الطفل، والإدماج الاجتماعي. ومن بين النماذج الرائدة، يُشار إلى برنامج "المساعدة الاجتماعية المباشرة" الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، موجهاً دعمه للأسر الفقيرة بهدف تحسين واقع الأطفال المعيشي.
في مجال التعليم الأولي، حقق المغرب تغطية بلغت نحو 80%، وتعمل اليونيسف مع وزارة التربية على تطوير نموذج خاص بالمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تمهيداً لتعميمه وطنياً.
أما على صعيد حماية الطفولة، فقد تم تفعيل أجهزة ترابية مدمجة في 23 إقليماً، ضمن السياسة الوطنية لحماية الأطفال، في إطار تنسيق حكومي تدعمه اليونيسف تقنياً.
وأكد ماغري أن هذه التجارب تُعرض اليوم كنماذج دولية، تم تقاسمها مع مكاتب اليونيسف في أكثر من 190 دولة، تعبيراً عن التزام المغرب بأهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها "عدم ترك أي طفل خلف الركب".
وأشار إلى أن المغرب يُعدّ حالياً مرجعاً إفريقياً في التعليم الأولي، بعد عرض تجربته في المنتدى الدولي الثاني لهذا القطاع بالرباط.
ورغم النجاحات، أقر ماغري بأن الوصول الشامل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، يستدعي تضافر جهود جميع الشركاء الحكوميين والمدنيين، مبرزاً أهمية القرارات التي تضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.
وشدد على مبدأ "عدم تجزئة حقوق الطفل"، موضحاً أن الصحة، والتعليم، والحماية، حقوق مترابطة، ولا يمكن تحقيق أحدها دون الآخر. وخلص إلى أن الأطفال ليسوا فقط متلقين، بل شركاء فاعلون في مسار التغيير، ما يدفع اليونيسف والحكومة لمواصلة العمل من أجل تمكينهم من حقوقهم كاملة، دون استثناء.
تعليقات (0)