- 09:07باحثون فرنسيون يطورون تطبيقًا لمساعدة المستخدمين في مغادرة منصة "إكس"
- 08:49دراسة تكشف انتشار العنف ضد النساء في قطاع السينما بالمغرب
- 08:27فاطمة أبوعلي تنتخب رئيسة للمكتب التنفيذي لاتحاد الإفريقي للطب الرياضي
- 08:24أمن البيضاء يوضح بخصوص الاعتداء على سيدة
- 08:13السينما المغربية تتألق في مهرجان "فيسباكو" الإفريقي بدورته الـ29
- 07:56الرباط تحتضن الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني في فبراير بمشاركة أبرز نجوم الغولف العالميين
- 07:32وزارة الداخلية تحدد تواريخ بدء تنفيذ عقود تسيير الشركات الجهوية للماء والكهرباء
- 07:31طقس بارد في توقعات أحوال طقس الإثنين
- 07:00شاومي تطلق سلسلة هواتف Redmi Note 14 في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تنديد إيطالي بالقرار غير المنتج للبرلمان الأوروبي بشأن المغرب
وجهت المنظمة الإيطالية - المغربية لحقوق الإنسان، رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي "ديفيد ساسولي"، نددت فيها بقرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب واعتبرته غير منتج.
وأبرزت المنظمة غير الحكومية، أن العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي لا يمكن مصادرتها من قبل مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين الذين اختاروا من خلال هذا القرار معادة شريك موثوق وذي مصداقية بالنسبة لأوروبا. وقال رئيس المنظمة "عبد الله خزراجي"، في الرسالة: "يبدو أن أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين صوتوا لصالح هذا القرار، قد نسوا أن المغرب كان دائما حليفا بالغ الأهمية لأوروبا في تدبير تدفقات الهجرة وفي سياسات التنمية تجاه أفريقيا".
وأبرز رئيس المنظمة الإيطالية - المغربية، أن "المواطنين الأوروبيين من أصل مغربي الذين يعملون في قطاعات مختلفة ويساهمون في النمو الإقتصادي لأوروبا، يعتبرون هذا القرار إساءة لهم ولبلدهم الأصلي". وندد بـ"التصرف غير المقبول" لإسبانيا التي استقبلت في ظروف غامضة المدعو "إبراهيم غالي"، زعيم انفصاليي "البوليساريو"، المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وبالإغتصاب والإرهاب وبإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهو ما يشكل استفزازا وسابقة بالغة الخطورة تجاه المغرب.
وشدد "خزراجي"، على أن "جميع المواطنين الأوروبيين من أصل مغربي يؤيدون حلا سياسيا لقضية الصحراء في إطار مسلسل الأمم المتحدة وعلى أساس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كما اعترفت بذلك العديد من الدول عبر العالم". ودعت ذات المنظمة، الإتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدور بناء في الأزمة الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
وخلصت الرسالة إلى القول: "إننا ندعو الإتحاد الأوروبي، إلى تجنب معادة المغرب، والقيام بدور إيجابي في هذه الأزمة الثنائية وعدم الإضرار بالعلاقات الممتازة مع المغرب، شريكه الرئيسي في مكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وفي العلاقات مع القارة الإفريقية".
واتهم البرلمان الأوروبي، المغرب باستخدام المهاجرين القصر "أداة للضغط السياسي"، بعد تخفيف الرقابة على الحدود مع إسبانيا ما أدى إلى تدفق آلاف المهاجرين على جيب سبتة.
وردت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقوة، وأفادت بأن القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي لا يغير في شيء الطابع السياسي للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
وأوضحت الخارجية المغربية، أن "توظيف البرلمان الأوروبي في هذه الأزمة له نتائج عكسية. بعيدا عن المساهمة في إيجاد حل، فهو يندرج ضمن منطق المزايدة السياسية قصيرة النظر. هذه المناورة، التي تهدف إلى تحويل النقاش عن الأسباب العميقة للأزمة، لا تنطلي على أحد".
تعليقات (0)