- 12:35 حريق يأتي على سيارة إسعاف في شارع مولاي رشيد بطنجة
- 12:14باريس سان جيرمان يواجه أولمبيك ليون قمة مثيرة بالدوري الفرنسي
- 11:50جمال بن صديق يعود بقوة إلى "غلوري"بإسقاط خصمه بالضربة القاضية
- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
تابعونا على فيسبوك
إشادة بصمود المغرب في مواجهة مختلف الصدمات
أفاد "جيسكو هنتشل"، المدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، في حديثه خلال مائدة مستديرة نظمها البنك الدولي لمناقشة نتائج التقرير الجديد الذي يرصد الوضع الإقتصادي بالمغرب، يومه الخميس 16 نونبر الجاري بالرباط، بأن المغرب برهن على صمود متميز في مواجهة مختلف الصدمات، بما في ذلك تلك المترتبة عن آثار زلزال الحوز.
وأبرز المسؤول بالبنك الدولي، أهمية الإصلاحات التي اعتمدتها المملكة لتعزيز المرونة الخارجية للبلاد. موضحا أن هذه الإصلاحات من شأنها، أيضا، تعزيز الرخاء المشترك وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة المتضمنة في النموذج التنموي الجديد.
وبحسب الخبير الإقتصادي بالبنك الدولي بالمغرب "خافيير دياز كاسو"، فمن المتوقع أن يتعافى النمو الإقتصادي في المغرب بنسبة 2.8 في المائة سنة 2023، وذلك بفضل الإنتعاش الجزئي للإنتاج الفلاحي والخدمات وصافي الصادرات.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أنه من المرجح أن يتعزز هذا الإنتعاش على المدى المتوسط ومن المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي إلى 3.1 في المائة سنة 2024 و3.3 في المائة في سنة 2025 و3.5 في المائة في سنة 2026، مشيرا إلى أن التضخم انخفض إلى النصف بين شهري فبراير وغشت 2023 ، بينما لا يزال التضخم المرتبط بالأغذية مرتفعا.
وأبرز المرونة التي يتحلى بها الإقتصاد المغربي في مواجهة الصدمات، مفسرا أن البلاد تمكنت من تدبير الإستجابة الإنسانية للزلزال بنجاح، وكذا بلورة مخطط تنموي طموح لتحرير إمكانات التنمية في الأقاليم الأكثر تضررا. وأكد أن "الزلزال أسفر عن عواقب بشرية ومادية مدمرة، لا سيما في المجتمعات الجبلية المعزولة، ولكن من غير المرجح أن يكون له آثار كبيرة على الإقتصاد الكلي".
وسجل المتحدث ذاته، أن تدفقات الإستثمارات الأجنبية المباشرة تظل في مستويات مهمة وموجهة بصورة متزايدة نحو قطاع الصناعات التحويلية، وشدد على أن الحفاظ على ولوجية الدولة إلى الأسواق المالية العالمية، على الرغم من التشديد الحالي للأوضاع المالية الدولية، يبرهن أيضا على هذه المرونة.
تعليقات (0)