- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
- 23:18ترانسبرانسي تُطالب بالتحقيق في الهجمات السيبرانية
- 23:00إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب فرنسيين
- 22:43بوريطة يترأس افتتاح الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
- 22:22حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
- 22:00"لهيب الما والضو" بالبيضاء يدخل حماة المال على الخط
- 21:51تحويل مركز لعلاج السرطان إلى فضاء تجاري يُسائل التهراوي
- 21:30تخصيص 9,77 مليار درهم لإصلاح النقل الحضري
- 21:08زين كابيتال إنفست تُبرم اتفاقية للشغل مع الشركاء الإجتماعيين
تابعونا على فيسبوك
بعد اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.. الرباط تعزز مكانتها الثقافية
عقب اختتام فعاليات تظاهرة "الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022" يوم 30 أبريل الماضي، والتي نظمتها على مدى عام كامل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تكون عاصمة المغرب قد أعطت تصورا للعالم على عراقة تاريخها، وتميز تراثها، وعمق حضارتها، وهويتها الثقافية. حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة السعودية، إن تاريخ "رباط الفتح" كما يسميها المؤرخون يزخر بمعالم أثرية متميزة ترجع إلى عهد دولة الموحدين (1121م و1269م) من ضمنها مسجد وصومعة حسان، وقصبة الأوداية، وموقع شالة؛ وفي عهد المرابطين (1056-1147م)، ثم عهد المرينيين والعلويين؛ وكلها فترات لازالت أثارها ماثلة للعيان ويرتادها زوار المدينة من كل البقاع.
وأضافت "واس"، أنه تبعا لمسار تعزيز جاذبية المدينة، وبمبادرة من جلالة الملك محمد السادس عام 2014 تم إطلاق مبادرة "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، حيث تم الشروع في إنشاء مشاريع ثقافية ضخمة، توزعت بين مسارح ومتاحف ودور للثقافة ودور للفنون وإعادة تشكيل المكتبات، وتأهيل لأحياء المدينة العتيقة، وأخيرا إنشاء المسرح الكبير الذي سيفتح أبوابه قريبا كونه معلما حضاريا بمواصفات دولية، لإستضافة جميع التظاهرات الثقافية والفنية المحلية والعالمية.
وأشارت وسيلة الإعلام ذاتها، إلى أن الرباط اليوم، تفخر بماضيها، وتتطلع لمستقبل يعزز مكانتها ضمن الحواضر الإسلامية، لجعل الثقافة حدثا يوميا في حياة المواطنين، لتتناسب مع قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2012، والقاضي بتصنيفها تراثا ثقافيا عالميا، ومركز إشعاع حضاري ضمن منظومة المدن الإسلامية المعروفة كوجهة للسياحة الثقافية والثراء التاريخي.
تعليقات (0)