- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
تابعونا على فيسبوك
مكافحة الإتجار بالبشر.. أمريكا تشيد بجهود المغرب
قدم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، يومه الخميس 15 يونيو الجاري في واشنطن، التقرير السنوي لوزارة خاجية الولايات المتحدة حول الإتجار بالبشر في العالم، والذي أشاد بـ"الجهود الهامة" التي يبذلها المغرب لمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها.
وقال بلينكن"، إن "الحكومة (المغربية) بذلت، إجمالا، جهودا متزايدة". وأبرز التقرير مصادقة المغرب على الخطة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه 2023-2030، وكذا آلية الإحالة الوطنية لضحايا الإتجار بالبشر. مشيرا إلى الإجراأت التي تهدف أساسا إلى "تحسين جهود جمع المعطيات، و"تصنيف حالات الإتجار والتهريب".
وأكدت الخاجية الأمريكية، أن المغرب "كثف جهوده الشاملة لحماية الضحايا"، موضحة أنه "وفي إطار الإستراتيجية الوطنية الجديدة، يمكن للضحايا الأجانب للإتجار بالبشر الإستفادة من مختلف الخدمات، بما في ذلك إعادة الإدماج، والتعليم والتكوين المهني، والخدمات الاجتماعية والمساعدة القانونية". وذكر بأن"الحكومة كثفت جهودها لمنع الإتجار بالبشر، إذ قامت اللجنة الوطنية بين الوزارية لمكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه، والتي تم تفويض رئاستها إلى وزارة العدل وضمت ممثلين عن المجتمع المدني، بتنسيق جهود الحكومة لمكافحة الإتجار بالبشر".
وأورد تقرير الخارجية الأمريكية، أنه تم إعداد الإستراتيجية الوطنية 2023-2030 ومخطط العمل الإستراتيجي الوطني للتنزيل برسم 2023-2026، "بالتنسيق مع المنظمات الدولية"، وتمت المصادقة عليهما بالإجماع في مارس 2023.
في المقابل، انتقدت الولايات المتحدة إخفاق الجزائر في احترام "الحد الأدنى من معايير" مكافحة الإتجار بالبشر وغياب الجهود لمكافحة هذه الظاهرة. موضحة أن الحكومة الجزائرية لا تمتثل "للحد الأدنى من معايير القضاء على الإتجار بالبشر ولا تبذل جهودا كبيرة لتحقيق ذلك".
وأعرب التقرير الأمريكي، عن الأسف لكون "الحكومة (الجزائرية) لم تقم بما يكفي من التحقيقات والمتابعات القضائية، وظلت جهودها لتحديد ومساعدة ضحايا الإتجار بالبشر غير كافية"، منتقدا "عدم فعالية" تدابير حماية الضحايا من بين الفئات الهشة من السكان، من قبيل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، واللاجئين، أو طالبي اللجوء.
وشجبت الدبلوماسية الأمريكية، تمادي السلطات الجزائرية في "معاقبة ضحايا الإتجار بالبشر ومعاملتهم بشكل غير لائق بسبب جنحة الهجرة في حين أنها لا تعدو أن تكون سوى نتيجة مباشرة لوضعيتهم كضحايا لهذا الإتجار". معربة عن أسفها لكون هذه الإجراءات الحكومية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، دون تحديد فعال لمؤشرات الإتجار بالبشر، تثني بعض الضحايا من هذه الفئة عن تبليغ الشرطة بهذه الجرائم أو التماس المساعدة الضرورية.