- 20:07رسميا توظيف 800 ممرضة مصرية في المغرب
- 19:30عاجل..أكديتال تحسم الجدل وتنفي جلب ممرضين خارج الوطن
- 19:25الأمير مولاي رشيد يترأس حفل تسليم الجوائز للفائزين بجائزة الحسن الثاني للغولف
- 19:05مطارات تركيا استقبلت أكثر من 16 مليون مسافر في يناير
- 18:30“عد إلى المغرب”.. عبارة عنصرية تسقط بريطانية في قبضة الشرطة
- 18:05التعاون المغربي-الموريتاني في قطاع الصيد يتعزز بإتفاقيات جديدة
- 17:32وفد صحراوي يفضح أهوال مخيمات تندوف بواشنطن
- 17:03حريق مهول ينهي حياة ستيني بسلا
- 16:3115 مليار.. تشكيل لجنة للتأكد من مستشهر حسبان
تابعونا على فيسبوك
وفد صحراوي يفضح أهوال مخيمات تندوف بواشنطن
عقد وفد يمثل المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية للمملكة سلسلة لقاءات، في واشنطن، مع فاعلين سياسيين وأكاديميين ومن المجتمع المدني في الولايات المتحدة، وذلك على هامش دعوة تلقاها الوفد للمشاركة في الحدث البارز (ناشونال براير بريكفاست)، الذي نظمه الكونغرس، وترأسه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحضور مسؤولين سياسيين واقتصاديين ودينيين.
وبمناسبة هذه اللقاءات، استعرض الوفد الحقائق التاريخية والدبلوماسية والقانونية لقضية الصحراء المغربية، استنادا إلى وقائع وشهادات، كما حرص على دحض الأكاذيب التي يروج لها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ويضم هذا الوفد، إضافة إلى الأستاذ الجامعي محمد أحمد كين، والفاعلة الجمعوية، خديجة الزاوي، كلا من نانسي هاف، ودونا سامز، وهما على التوالي، رئيسة وعضوة المنظمة غير الحكومية الدولية لتعليم الأطفال.
وبمجلسي النواب والشيوخ، بحث الوفد مع عدد من البرلمانيين التقدم الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمغرب في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية، والدور الهام الذي تضطلع به هذه المناطق في دينامية الاستقرار والتعاون الإقليمي. وتم، أيضا، التأكيد على التزام المغرب بإيجاد حل عملي وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء، من خلال مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يحظى بدعم دولي متزايد.
كما تم، خلال هذه الزيارة، تبادل وجهات النظر مع الأوساط الجامعية ومراكز الفكر في واشنطن، لاسيما خلال ندوة استضافتها جامعة جورج تاون.
وأمام مجموعة من طلاب وأساتذة كلية الحقوق بهذه الجامعة المرموقة، ذكر المتدخلون بالخلفية التاريخية والدبلوماسية والقانونية لمغربية الصحراء.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، أهمية بلورة "نقاش أكاديمي دقيق" يقوم على الحقائق الثابتة، مؤكدا على الوحدة الترابية للمغرب ومبادئ السيادة والقانون التاريخي المنبثقة عنها.
وفي العرض الذي قدمه الأستاذ كين، المنحدر من الأقاليم الجنوبية والخبير في مجال تعزيز السلام، إلى جانب مداخلتي الفاعلتين الجمعويتين الأمريكيتين، تم تسليط الضوء على معاناة ساكنة مخيمات تندوف.
وفي هذا الصدد، تمت إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها ميليشيا "البوليساريو" في حق الساكنة المحتجزة، في ظروف غير إنسانية والمحرومة من أبسط حقوقها الأساسية.
من جانب آخر، تم عقد اجتماعات مع منتخبين أمريكيين، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يشغلون عضوية لجان مؤثرة داخل الكونغرس، متخصصة في القضايا الدبلوماسية والأمنية.
وأبدى مختلف مخاطبي وفد الأقاليم الجنوبية اهتماما كبيرا بقضية الصحراء المغربية. وأشادوا بانخراط المملكة الدائم، بقيادة الملك محمد السادس، من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، مجددين تأكيد دعمهم الكامل لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
كما حرص العديد من الفاعلين الأمريكيين على التذكير بأن الاعتراف الأمريكي بوحدة المغرب الترابية من شأنه المساهمة في الدفع بالسلام والتنمية في المنطقة المغاربية وخارجها، مؤكدين التزامهم المتجدد بالارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب.
تعليقات (0)