Advertising

الأميرة للا أسماء تترأس بواشنطن حفل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة غالوديت

الأميرة للا أسماء تترأس بواشنطن حفل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة غالوديت
09:12
Zoom

زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، يومه الجمعة 02 ماي الجاري، جامعة غالوديت في واشنطن، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص بالكامل للأشخاص الصم وضعاف السمع من الطفولة إلى الدكتوراه.

وبالمناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء، تُجسّد الإلتزام العميق والثابت لصاحبة السمو الملكي من أجل تحسين ظروف عيش الأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تكفل إدماجهم الكامل داخل المجتمع.

إثر ذلك، توجهت الأميرة للا أسماء إلى مركز "صورينسون Lياڢينع" حيث زارت صاحبة السمو الملكي أحد الفصول الدراسية، اطلعت خلاله سموها على المشاريع الأكاديمية للطلبة وجودة التعليم المقدم بهذه الجامعة التي تقدم برنامجا تربويا وعلميا يتلاءم مع حاجيات الأشخاص الصم. وقامت أيضاً بزيارة مختبر الضوء الحركي، وهو مختبر فريد حيث يتم، من خلال مناهج مبتكرة، دمج لغة الإشارة بالدعامات البصرية لدعم الأطفال في تطورهم المعرفي واللغوي.

كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز "الطالب الأكاديمي"، الذي يُوفّر بنيات تحتية ملائمة للإحتياجات الخاصة بالطلبة الصم وضعاف السمع، بما في ذلك أدوات الترجمة الفورية للتواصل. وتوجهت الأميرة للا أسماء، أيضاً إلى المتحف الوطني للصم، حيث ترأست سموها التوقيع على مذكرة التفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت بين الرئيس المنتدب للمؤسسة "كريم الصقلي"، ورئيسة جامعة غالوديت "روبرتا كوردانو".

وأكد "الصقلي"، أن مؤسسة للا أسماء تعمل، دون كلل، ومنذ أزيد من 50 عاماً، من أجل ضمان ولوج الأطفال الصم إلى تعليم لائق، واحترام خصوصيتهم اللغوية والثقافية، وأيضاً العلاجات المتخصصة وسهلة الولوج والمستدامة. مضيفاً أن الزيارة إلى جامعة غالوديت تندرج ضمن هذه الدينامية، إذ تمهد السبيل لإنجاز مشروع ضخم، يتمثل في إنشاء أول جامعة في أفريقيا والشرق الأوسط مخصصة بالكامل للصم والمهن المرتبطة بالصمم.

وأشار الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار دينامية شاملة يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تروم بناء مجتمع دامج، حيث يمكن للجميع، أياً كانت اختلافاتهم، التعلم والتطور والإزدهار، والمساهمة الكاملة في تطوير مجتمعنا.

من جهتها، قالت رئيسة جامعة "غالوديت" إن مذكرة التفاهم تعكس الإحترام والتقدير المتبادل، وتُجسّد "إلتزامنا المشترك بالنهوض بمستقبل التميز في تعليم الأشخاص الصم في المغرب". مبرزة أن الجامعة تعتز بالوقوف إلى جانب المؤسسة في هذه اللحظة التاريخية التي تزخر بالفرص، لا سيما من خلال زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء.
 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد