- 10:58منخفض جوي يقترب من شمال المغرب بعد اجتياحه لجزر الكناري
- 10:44الجيش الملكي يواجه بيراميدز في دوري أبطال أفريقيا
- 10:33وكيل الملك بطنجة يتابع مغني عيد الفطر في حالة سراح
- 10:12سهرة دوري الأبطال...الأرسنال يتحدى الريال والبايرن يواجه الإنتر
- 09:54تسعيرة جديدة لدعم استيراد القمح
- 09:44مكتب السياحة يستثمر "كان 2025" للترويج للمغرب
- 09:25إضرام النار في عربات الخضر والفواكه يستنفر أمن أكادير
- 09:00مالي تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الجزائري
- 08:42ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية إضافية على الصين
تابعونا على فيسبوك
العدوي تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز التعاون في المجال الرقابي
أجرت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، يومه الثلاثاء 10 دجنبر الجاري بالرباط، مباحثات مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية "حسام بن عبد المحسن العنقري"، حول تعزيز التعاون في المجال الرقابي.
وبالمناسبة، أكدت "العدوي" أن اللقاء يندرج في إطار التعاون المؤسساتي الثنائي الوثيق الذي يجسد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مبرزة أنه يروم تعميق النقاش حول "مشروع اتفاقية سيجري وضعها وتطويرها من أجل توقيعها بالرياض".
وأضافت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، أن النقاش تركز أيضا حول التوجه الإستراتيجي للمؤسستين فيما يخص توثيق الشراكة والتعاون الثنائي والدولي في مجال العمل الرقابي، وبحث سبل تحقيق التكامل بين الريادات المؤسساتية للمنظمات الدولية. وأفادت بأن ما يزيد من فرص تثمين الشراكة بين مؤسستي البلدين واستدامتها كون المملكة العربية السعودية تتولى حاليا منصب النائب الثاني لرئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي)، وكذا رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، فيما يوجد المغرب على رأس الأمانة العامة لكل من المنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أفروساي)، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الإختصاصات القضائية (جوريساي).
من جهته، أشاد رئيس الديوان العام للمحاسبة بالسعودية بالدور الريادي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية، معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين المؤسستين، خاصة في مجالات التحول الرقمي، والتدريب والتبادل المعرفي والتقني، بما يسهم في تطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء الرقابي.
ونوّه المسؤول السعودي، بالمستوى المرموق للمجلس الأعلى للحسابات من حيث القدرات الفنية، والتحول الرقمي ومستوى الكفاأت بالمجلس، وأيضا القدرات الريادية في إدارة العمل.
المجلس الأعلى للحسابات
مؤسسة دستورية تأسست سنة 1979 دورها المساهمة الفعالة في عقلنة تدبير الأموال العامة، وتُمارس كلياً وظيفتها كمؤسسة عُليا للرقابة مستقلة بذات الوقت عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
تعليقات (0)