- 12:42أرقام رسمية تكشف عدد المغاربة الفائزين في "قرعة أمريكا"
- 12:23البيجيدي يُسائل الدريوش عن منح مليار و100 مليون لتفريخ الرخويات
- 12:01الرباط.. استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج
- 12:00رسميا ليفاندوفسكي يتلقى التصريح الطبي
- 11:40بعد فرنسا.. الجزائر تفجر أزمة جديدة مع الإمارات
- 11:17المتصرفون التربويون يُصعّدون ضد برادة
- 10:59المغرب وإسبانيا يستعدان لإطلاق عملية مرحبا 2025
- 10:48رسميا أرنولد إلى ريال مدريد وهذه تفاصيل العقد
- 10:33انطلاق أشغال ندوة البرلمان وقضية الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
العدوي تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز التعاون في المجال الرقابي
أجرت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، يومه الثلاثاء 10 دجنبر الجاري بالرباط، مباحثات مع رئيس الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية "حسام بن عبد المحسن العنقري"، حول تعزيز التعاون في المجال الرقابي.
وبالمناسبة، أكدت "العدوي" أن اللقاء يندرج في إطار التعاون المؤسساتي الثنائي الوثيق الذي يجسد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مبرزة أنه يروم تعميق النقاش حول "مشروع اتفاقية سيجري وضعها وتطويرها من أجل توقيعها بالرياض".
وأضافت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، أن النقاش تركز أيضا حول التوجه الإستراتيجي للمؤسستين فيما يخص توثيق الشراكة والتعاون الثنائي والدولي في مجال العمل الرقابي، وبحث سبل تحقيق التكامل بين الريادات المؤسساتية للمنظمات الدولية. وأفادت بأن ما يزيد من فرص تثمين الشراكة بين مؤسستي البلدين واستدامتها كون المملكة العربية السعودية تتولى حاليا منصب النائب الثاني لرئيس المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي)، وكذا رئاسة المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي)، فيما يوجد المغرب على رأس الأمانة العامة لكل من المنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (أفروساي)، والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الإختصاصات القضائية (جوريساي).
من جهته، أشاد رئيس الديوان العام للمحاسبة بالسعودية بالدور الريادي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للحسابات في المملكة المغربية، معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين المؤسستين، خاصة في مجالات التحول الرقمي، والتدريب والتبادل المعرفي والتقني، بما يسهم في تطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء الرقابي.
ونوّه المسؤول السعودي، بالمستوى المرموق للمجلس الأعلى للحسابات من حيث القدرات الفنية، والتحول الرقمي ومستوى الكفاأت بالمجلس، وأيضا القدرات الريادية في إدارة العمل.
المجلس الأعلى للحسابات
مؤسسة دستورية تأسست سنة 1979 دورها المساهمة الفعالة في عقلنة تدبير الأموال العامة، وتُمارس كلياً وظيفتها كمؤسسة عُليا للرقابة مستقلة بذات الوقت عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
تعليقات (0)