- 07:33الصفريوي يوضح حقيقة شرائه لنادٍ إنجليزي
- 07:03بنكيران يرد على دعاة منع المؤتمر بسبب "حماسّ
- 06:25سماء قليلة السحب إلى صافية في توقعات أحوال طقس الثلاثاء
- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
- 23:18ترانسبرانسي تُطالب بالتحقيق في الهجمات السيبرانية
- 23:00إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب فرنسيين
- 22:43بوريطة يترأس افتتاح الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
- 22:40طموح لاستقبال أزيد من مليون زائر بمعرض الفلاحة
- 22:22حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
تابعونا على فيسبوك
حالات الانتحار بوزان تدق ناقوس الخطر
شهد إقليم وزان في الشهر الجاري زيادة مقلقة في حالات الانتحار، حيث تم تسجيل أربع حالات، آخرها حالة شخص خمسيني أقدم على إنهاء حياته يوم الثلاثاء الماضي بحي الرويضة في مدينة وزان. وحسب بعض المصادر المحلية، يُعتقد أن الاضطرابات النفسية قد تكون السبب وراء هذه المأساة.
وفي هذا السياق، دق نور الدين عثمان، الناشط في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ناقوس الخطر بشأن تزايد حالات الانتحار في الإقليم. وأكد أن الحادث الأخير رفع عدد حالات الانتحار إلى أربع هذا الشهر، مما يضع وزان في صدارة الأقاليم المغربية من حيث هذه الظاهرة المؤلمة. ولفت في تدوينة له على موقع "فايسبوك" إلى أن وزان تسجل أعلى معدلات البطالة والهجرة في البلاد، ويُعتبر واحدًا من الأقاليم الطاردة للسكان.
وأوضح عثمان أن الإقليم يعاني من معدلات فقر وتهديدات اجتماعية حادة، فضلاً عن كونه يحتل المرتبة الثالثة في نسبة الإعاقة على الصعيد الوطني. كما انتقد غياب المشاريع التنموية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن وزان يعد من الأقاليم التي تسجل أدنى نسب للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف أن الإقليم يقع بين سدين كبيرين، أحدهما هو الأكبر على مستوى البلاد والآخر هو "سد الوحدة" الذي يعتبر من الأكبر في إفريقيا، ورغم ذلك يفتقر إلى مشاريع ري زراعي تساهم في تحسين وضعه المعيشي. وخلص إلى أن وزان يُسجل أيضًا أعلى مستويات الأمية في المغرب، رغم الجهود المبذولة عبر أقسام محو الأمية التي استنزفت ميزانية الدولة على مدى سنوات، إلا أن الكثير منها كان وهميًا، مما أتاح للفاسدين استغلال هذه الأموال.
تعليقات (0)