- 07:29أجواء غائمة وزخات مطرية في توقعات طقس السبت
- 22:33مسؤول بالناتو: المغرب شريك فاعل لحلف شمال الأطلسي
- 22:03تفاصيل هجوم مسلح على مقهى بأكادير
- 21:40إطلاق سراح "ولاد الفشوش" المتهمين في قضية اغتصاب المحامية الفرنسية
- 21:32الطالبي العلمي ونظيرته الإسبانية يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
- 21:12كنائس سرية وسط أحياء سكنية بالبيضاء تصل البرلمان
- 20:49تطورات جديدة في قضية “الولادة بالرشوة” بمستشفى الزموري بالقنيطرة
- 20:37كريستيانو رونالدو يقود النصر لاكتساح الهلال بثلاثية
- 20:23عقوبات مالية تصل لـ5 آلاف درهم لمحاربة الهدر المدرسي
تابعونا على فيسبوك
المغرب - إسبانيا - البرتغال : جسر للتعاون والاستقرار في المتوسط
أكد الخبير الإسباني غييرمو طابوادا في مقال نشر بصحيفة "إيكونوميديا ديجيتال" الإلكترونية، أن المحور الذي يشكله المغرب وإسبانيا والبرتغال يلعب "دورا حاسما" في الجغرافيا السياسية الأوروبية والعالمية، ويضمن أمن وازدهار منطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وشمال إفريقيا.
ويرى طابوادا أن الاستقرار والتعاون بين البلدان الثلاثة ضروريان لأمن وازدهار المنطقة، وذلك بفضل علاقاتها المتعددة الأوجه التي تتجاوز الجغرافيا.
ويشير الخبير الإسباني إلى أن القرب الجغرافي يخلق "ترابطا طبيعيا" بين الدول الثلاث، وأن هذا "الجوار الاستراتيجي يضعها في موقع فريد لمواجهة التحديات المشتركة واغتنام الفرص المتاحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ويُضيف طابوادا أن التاريخ المشترك ترك بصمة لا تمحى على علاقات الدول الثلاث، حيث تعايشت التأثيرات الثقافية واللغوية والدينية على مدى قرون لتشكل هويتها.
على الصعيد الاقتصادي، تُحافظ إسبانيا والبرتغال والمغرب على علاقات تجارية "ديناميكية ومتنامية باستمرار"، مع كون المغرب شريكا تجاريا مهما لهما، خاصة في قطاعات الطاقة والفلاحة والصيد البحري والسياحة.
في المقابل، تُعد إسبانيا والبرتغال من أهم المستثمرين الأجانب في المغرب، حيث يشاركان في مشاريع البنية التحتية والصناعية والخدماتية.
و من منظور جيوسياسي أوسع، يُعتبر الاستقرار والتعاون بين هذه الدول أساسيان لأمن وازدهار منطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وشمال إفريقيا.
وتتقاسم البلدان الثلاثة مصالح مشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتعاون في القضايا الأمنية والدفاعية ضروري لضمان الاستقرار في المنطقة وحماية المصالح المتبادلة.
ومن منظور الاتحاد الأوروبي الأوسع، تتقاسم الدول الثلاث مصالح مشتركة مع المغرب في مجال التعاون الطاقي والبيئي، لاسيما في مجالات مثل الطاقة المتجددة ومكافحة تغير المناخ.
وطور المغرب مشاريع مهمة للطاقة المتجددة بدعم من الاتحاد الأوروبي، مثل مزرعة الرياح بطرفاية ومحطة نور ورزازات للطاقة الشمسية.
وتُشكل إسبانيا والمغرب والبرتغال محورا جيوسياسيا فريدا من نوعه يشمل، بالإضافة إلى السياسة والاقتصاد، الثقافة والرياضة.
وتعزز هذا الارتباط الثلاثي أخيرا من خلال الترشح المشترك لتنظيم حدث بارز: كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويُجسد قرار التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل إسبانيا والمغرب والبرتغال الشغف المشترك بكرة القدم، وهو أيضا دليل على الوحدة والتعاون في وقت يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة.
ويُقدم هذا الحدث الرياضي العالمي فرصة فريدة لتعزيز قيم مثل التنوع والاندماج والاحترام المتبادل.
تعليقات (0)