- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتألق عالميًا بين العشر الأوائل في الاستدامة البيئية
استثمر المغرب خلال العقد الماضي بشكل ملحوظ في مجال البيئة، مما دفعه إلى الارتقاء إلى قمة التصنيف العالمي في الأداء البيئي. بفضل تركيزه على تحقيق انبعاثات صفرية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتسريع إنتاج الطاقة المتجددة، حاز المغرب على المرتبة التاسعة عالميًا في مجال الاستدامة البيئية.
وتشير دراسة أجرتها مؤسسة "جيرمان واتش" بالتعاون مع شبكة العمل المناخي ومعهد NewClimate Institute إلى أن المغرب يُعد من الدول الرائدة في مساهمتها بالطاقة المتجددة للاستهلاك المحلي. ومنذ بدء الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتقليص انبعاثات الكربون، قلل المغرب اعتماده على الوقود الأحفوري من 89 في المئة إلى 55 في المئة.
نتيجة لذلك، ارتفعت نسبة الطاقة المتجددة من 11 في المئة إلى 45 في المئة، مما مكن المغرب من الصعود بأكثر من 70 مركزًا في تصنيف استخدام الطاقة المتجددة خلال 25 عامًا، ليكون من بين الأعلى عالميًا وأبرزها في القارة الأفريقية.
وتوزعت مصادر الطاقة المتجددة في المغرب بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، مع تحقيق تحسن ملحوظ بإدخال الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة. رغم ذلك، لا يزال الاعتماد على الوقود الأحفوري كبيرًا، حيث يمثل الجزء الأكبر من استهلاك الطاقة في البلاد.
للاستمرار في هذا الاتجاه، توصي الدراسة بتعزيز السياسات التي تحد من استخدام الوقود الأحفوري، مع دعم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والحفاظ على معايير اجتماعية وبيئية صارمة. كما توصي بزيادة الدعم للطاقة الشمسية، وتحسين أنظمة الري بالتنقيط، واستخدام المضخات الشمسية لتقليل هدر المياه واستهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الزراعة المستدامة.