- 18:29أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي
- 17:51رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
تابعونا على فيسبوك
ال"CNDH" يدخل على خط تسول الاطفال
قال الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، منير بنصالح، أن المدخل الأول لمناقشة ظاهرة استغلال الأطفال في التسول بالنسبة للمجلس، هو دراستها وفق المنظور الجديد للدولة الاجتماعية، مشددا على ضرورة الانتقال من النصوص التشريعية والتنظيمية إلى مستوى الفعلية والأجرأة داخل المجتمع لمحاربتها.
وأكد بنصالح، أمس الجمعة خلال الجلسة الافتتاحية ليوم دراسي نظمته الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل حول موضوع “ظاهرة استغلال الأطفال في التسول: أية حماية؟”، أن المدخل الثاني للنقاش يتمثل في حجم الشكايات والرصد التلقائي الذي تقوم به الآلية الوطنية لهذه الظاهرة ومدى انعكاساتها وحجم العنف الممارس ضد الأطفال بسبب هذه الإشكالية.
وأضاف أن المدخل الثالث يهم دراسة مختلف التدخلات العمومية، سواء عبر السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، أو غيرها من السياسات القطاعية التي يمكن أن يقدم المجلس بشأنها بعض التوصيات.
وأبرز بنصالح، أهمية الدور الذي يضطلع به البحث العلمي والمجتمع المدني إلى جانب وسائل الإعلام في رصد ومعالجة هذه الظاهرة وتقديم مجموعة الإجراءات التي يمكن أن تعزز حقوق الطفل على مستوى الفهم أو على مستوى التصدي للظاهرة، مشددا على أن الفكرة الأساسية هي الانتقال من النصوص التشريعية والتنظيمية إلى مستوى الفعلية والأجرأة داخل المجتمع لمحاربتها.
وحسب وثيقة للمجلس، فإن الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل لاحظت أن ظاهرة استغلال الأطفال في التسوّل لا تزال في حاجة إلى بذل جهود من طرف مختلف الفرقاء والمتدخلين.
وعلى المستوى المعياري الدولي، أشارت الوثيقة إلى أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل اعتبرت أن هذه الممارسة تشكل عنفا اقتصاديا تجاه الأطفال، ودعت الدول الأطراف إلى تبني مقاربة نسقية مندمجة للتصدي إليها، كما دعت إلى التريث وعدم التعجيل بتجريم الآباء الذين يستغلون أطفالهم في التسول، لما قد يكون لذلك من أثر على الطفل.
واعتبرت اللجنة أيضا، حسب الوثيقة، أن كل قانون أو إجراء يجب أن يستحضر المصلحة الفضلى للطفل في أبعداها الثلاثة، أي حف ومبدأ وإجراء مسطري، حيث ترى اللجنة أن كل إجراء من شأنه سلب حرية الآباء قد يكون له انعكاس سلبي مباشر على الأطفال.
وشددت لجنة حقوق الطفل خلال افتحاصها للتقرير الدوري الوطني شتنبر 2014، على مسؤولية كل المتدخلين في توفير مستوى عيش لائق للأطفال يحفظ كرامتهم، كما دعت إلى إيلاء أهمية خاصة لإشكالية الأطفال المحرومين من الوسط العائلي والخاضعين للتدابير الحمائية البديلة، وأوصت بضرورة بلورة مقاربة مندمجة أساسها المصلحة الفضلى للطفل.
تعليقات (0)