- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. دقت ساعة السياسة الواقعية بالنسبة للبلدان الأوروبية
في سياق الموقف الإسباني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، أكد "جان بول كارترون"، الرئيس المؤسس لمنتدى "كرانس مونتانا"، في مقال تحليلي، أن ساعة السياسة الواقعية والإختيارات الواضحة من أجل مغربية الصحراء قد دقت، لاسيما بالنسبة لدول الإتحاد الأوروبي.
وقال "كارترون"، إن "العديد من الدول ستدرك أن تبني اللغة الخالية من المخاطر لمجلس الأمن الأممي بشأن المغرب لم يعد كافيا. وعندما تطالب الدبلوماسية الملكية بمواقف معلنة بوضوح، بشأن هذه القضية، فإنها تعزز ريادتها في بناء صرح مستقر من الأمن الإقليمي والإزدهار المشترك". مذكرا بأنه "منذ 18 مارس 2022، اعتبرت إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية لتسوية الخلاف" المتعلق بالصحراء.
وبحسب رئيس "كرانس مونتانا"، فإن هذا الموقف السياسي "الذي يسير في اتجاه أن يصبح عالميا على مستوى الدول الديمقراطية، يقود بطبيعة الحال إلى فكرة المغربية الثابتة للأقاليم الجنوبية". مضيفا أنه "بعد سنوات عديدة من الجدل والنقاشات الزائفة -ولكن أيضا من الآلام- التي ولدها بلد (الجزائر) لا يزال يتوغل في ورطة سياسية، اقتصادية واجتماعية عميقة، فإن القرار الإسباني هو الأكثر تحديدا لجميع التطورات الدبلوماسية والسياسية الأخيرة، في ما يتعلق بالأمن في أفريقيا، ولاسيما في المغرب العربي. والآن يتوقع ظهور تداعيات جغرافية استراتيجية كبرى على المستوى العالمي".
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية أدركت أن الشراكة التي تم اقتراحها عليها في الماضي كانت تهدف فقط إلى تقويض المصالح المغربية دون مبرر وتغذية بعض الأحلام الضبابية المتعلقة بالهيمنة الإقليمية في شمال أفريقيا. مؤكدا أن "تبصر إسبانيا سيدفع الكثير من البلدان، لاسيما في أوروبا، إلى السير على نهجها، خاصة فرنسا التي بوسعها من خلال مواقف واضحة وواقعية، المطالبة بسلطة أخلاقية متجددة في تدبير شؤون العالم".
وأعرب المتحدث ذاته، عن أسفه لموقف "عدد من البلدان ذات الإختصاص في تضارب المواقف، والتي اعتادت التصفيق للمخطط المغربي لفترة طويلة مع ترك الباب مشرعا أمام الأطروحة غير الواقعية للإستفتاء، التي تدافع عنها بكلفة باهضة كل من الجزائر و(البوليساريو)". وختم بأن "مصائب العالم ستجعل الحكومات أكثر واقعية وقريبة من مصالحها الحقيقية. لقد تم إعلان نهاية اللعبة. دعونا نأمل أن يحدث الشيء نفسه في بروكسيل".
ويجدر الإشارة إلى أن إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف المتعلق بالصحراء المغربية.