- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
تابعونا على فيسبوك
بحضور "أخنوش".. توقيع اتفاقية تتعلق بدعم برامج الإبتكار الصناعي
خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، يومه الأربعاء 14 شتنبر الجاري، تم التوقيع على اتفاقية متعلقة بدعم برامج الإبتكار الصناعي، تروم دعم مشاريع البحث والتطوير والإبتكار، التي تقترحها الشركات الصغرى والمتوسطة، والشركات الناشئة، العاملة في القطاع الصناعي، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية وتحسين أدائها.
ويتمحور هذا البرنامج حول عنصرين اثنين، يتعلق أولهما بمواكبة ودعم مشاريع البحث والتطوير والإبتكار للمقاولات المعنية الناشطة في القطاع الصناعي، بينما يتعلق الثاني بدعم الإستثمار التكنولوجي في مرحلته التجريبية. ويسعى إلى دعم 100 مشروع مؤهل، عبر دعم تطوير وتعزيز براءات الإختراع، من خلال تحمل 80 في المائة من التكاليف، بحد أقصى يصل إلى مليون درهم، إضافة إلى دعم مشاريع الإبتكار والتطوير، من خلال المساهمة بنسبة 60 في المائة في كل مشروع، بحد أقصى يبلغ 4 ملايين درهم.
وسيتم تمويل هذا البرنامج، من خلال صندوق دعم الإبتكار، الذي تم إنشاؤه بموجب الإتفاقية الموقعة بين الدولة والوكالة الوطنية للنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بغلاف مالي إجمالي قدره 300 مليون درهم سنويا.
وفي كلمة خلال حفل توقيع الإتفاقية، ذكر "أخنوش" بالعناية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لتطوير قطاع الصناعة، ودعم المقاولات وتشجيع الإبتكار، وهو ما يتجسد في التوجيهات السامية لجلالته من أجل إعطاء الإهتمام اللازم بهذا القطاع، باعتباره محركا أساسيا للسياسات الحكومية، وركيزة محورية في المشروع التنموي للمغرب.
وأكد رئيس الحكومة، أن هذا البرنامج يوفر إطارا لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، لكي تطور طاقاتها ومبادراتها، من خلال تشجيعها على الإبتكار والإنتاج، مع ما يتطلبه ذلك من توفير للآليات الضرورية للمواكبة والتتبع.