- 21:11بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
- 21:06نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية ويقترب من التتويج بلقب الكونفدرالية
- 19:43بوانو يصوّب مدفعيته اتجاه الاتحاد الاشتراكي بسبب ملتمس الرقابة
- 19:17تقرير: فرص نمو كبيرة للبنوك المغربية بفضل مشاريع كأس العالم
- 18:56أمن العروي يُفكّك شبكة سرقة سيارات الكراء
- 18:21انطلاق أعمال القمة العربية بمشاركة المغرب
- 17:57وفد من أفريقيا الوسطى يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
- 17:31إنشاء مستشفى عسكري ميداني بآسني
- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
تابعونا على فيسبوك
يونيسيف: المغرب يحقق إنجازات مهمة في حماية الطفولة
أكد أنيس ماغري، خبير الترافع والتواصل بمكتب يونيسف المغرب، أن الشراكة بين المنظمة والمملكة خلال عام 2024 أثمرت عن إنجازات نوعية ستترك أثراً دائماً على واقع الطفولة في البلاد، رغم استمرار التحديات، خاصة في إيصال الخدمات الأساسية للفئات الهشة.
وأوضح ماغري في تصريح صحفي أن أبرز هذه الإنجازات يتمثل في تعزيز الحماية الاجتماعية، إذ يستفيد 80% من أطفال المغرب من نظام الحماية، في خطوة وصفها بـ"غير مسبوقة" إقليمياً. التقرير السنوي لليونيسف دعم هذه المعطيات، مشيراً إلى أن المخصصات الشهرية للأطفال تمثل تحوّلاً جوهرياً في جهود الحد من الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية.
كما أبرز التقرير التقدم في أربعة مجالات رئيسية: الصحة والتغذية، التعليم، حماية الطفل، والإدماج الاجتماعي. ومن بين النماذج الرائدة، يُشار إلى برنامج "المساعدة الاجتماعية المباشرة" الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، موجهاً دعمه للأسر الفقيرة بهدف تحسين واقع الأطفال المعيشي.
في مجال التعليم الأولي، حقق المغرب تغطية بلغت نحو 80%، وتعمل اليونيسف مع وزارة التربية على تطوير نموذج خاص بالمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تمهيداً لتعميمه وطنياً.
أما على صعيد حماية الطفولة، فقد تم تفعيل أجهزة ترابية مدمجة في 23 إقليماً، ضمن السياسة الوطنية لحماية الأطفال، في إطار تنسيق حكومي تدعمه اليونيسف تقنياً.
وأكد ماغري أن هذه التجارب تُعرض اليوم كنماذج دولية، تم تقاسمها مع مكاتب اليونيسف في أكثر من 190 دولة، تعبيراً عن التزام المغرب بأهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها "عدم ترك أي طفل خلف الركب".
وأشار إلى أن المغرب يُعدّ حالياً مرجعاً إفريقياً في التعليم الأولي، بعد عرض تجربته في المنتدى الدولي الثاني لهذا القطاع بالرباط.
ورغم النجاحات، أقر ماغري بأن الوصول الشامل لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، يستدعي تضافر جهود جميع الشركاء الحكوميين والمدنيين، مبرزاً أهمية القرارات التي تضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.
وشدد على مبدأ "عدم تجزئة حقوق الطفل"، موضحاً أن الصحة، والتعليم، والحماية، حقوق مترابطة، ولا يمكن تحقيق أحدها دون الآخر. وخلص إلى أن الأطفال ليسوا فقط متلقين، بل شركاء فاعلون في مسار التغيير، ما يدفع اليونيسف والحكومة لمواصلة العمل من أجل تمكينهم من حقوقهم كاملة، دون استثناء.
تعليقات (0)