- 17:57وفد من أفريقيا الوسطى يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
- 17:31إنشاء مستشفى عسكري ميداني بآسني
- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
- 16:42أوزين يُعلّق على انسحاب الفريق الإشتراكي من ملتمس الرقابة
- 16:10فرض رخص سياقة على سائقي الدراجات المشتغلين في تطبيقات التوصيل
- 15:52 وزارة الشؤون الخارجية تدعو مغاربة ليبيا إلى توخي الحذر
- 15:39المهندسون المغاربة يضربون عن العمل لخمسة أيام
- 15:34جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين...هذه تفاصيله
- 15:10نهائي واعد بين الأشبال وبافانا بافانا: هل يعيد التاريخ نفسه؟
تابعونا على فيسبوك
وصول أجزاء مصنع لقاحات "كورونا" للمغرب
حطت يومه الأحد 12 يونيو الجاري بميناء البيضاء، الباخرة الحاملة لمختلف مكونات وأجزاء الوحدة الصناعية لتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد-19" ولقاحات أخرى، والتي سيتم إنشاؤها ببنسليمان.
الشحنة القادمة من شنغهاي بالصين والتي يبلغ وزنها الإجمالي 35.000 طن، 111 مكونا، ستمكن من تركيب هذه الوحدة البيوتكنولوجية، التي ترأس جلالة الملك محمد السادس حفل إطلاق أشغال إنجازها يوم 27 يناير 2022.
وتهدف هذه الوحدة الصناعية التي تحمل اسم "سينسيو فارماتيك"، والتي تشكل حلقة مركزية في رؤية جلالة الملك للإستقلال الوطني والأفريقي في مجال التلقيحات، إلى وضع لقاحات في زجاجات\محقنات جاهزة للإستعمال أو أدوية جاهزة للحقن في وسط معقم.
وفي تصريح بالمناسبة، قال "مارك فونك"، الرئيس التنفيذي لشركتي "سينسيو فارماتيك" و"فارماتيك"، إن وصول هذه الباخرة يشكل خطوة "جد مهمة" نحو تحقيق هذا المشروع الكبير. مبرزا أن "35.000 طن من المكونات وأجزاء الوحدة الصناعية سيتم تركيبها في الموقع ببنسليمان"، من أجل تمكين المغرب من القدرة على تصنيع اللقاحات والأدوية في وسط معقم، لتلبية احتياجات المملكة، والقارة الأفريقية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركتي "سينسيو فارماتيك" و"فارماتيك"، أن هذا المصنع سيقام وفقا لرؤية جلالة الملك الرامية إلى تعزيز السيادة الصحية للمغرب، مؤكدا تعبئة كل الأطراف المعنية، ويتعلق الأمر بالمهندسين، ومقاولات أشغال البناء لإعداد الموقع، والمختصين في الصناعة الدوائية، والهيئات الحكومية والمساهمين، الذين بذلوا مجهودات استثنائية من أجل تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع.
وتندرج هذه الوحدة الصناعية في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا لا محيد عنه على صعيد إفريقيا والعالم، قادرا على تأمين الإحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل، من خلال إدماج البحث الصيدلاني والتطوير السريري، وتصنيع وتسويق المنتوجات البيو-صيدلية ذات الضرورة الكبرى. ويتطلب إنجاز هذا المصنع تعبئة استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو.
تعليقات (0)