- 15:02تصعيد جديد يعمق الأزمة بين الجزائر وفرنسا
- 14:35تفكيك عصابة "فراقشية" ببن جرير
- 13:30سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
- 12:42“مرجان” يحذر زبناءه
- 12:03المغرب في صدارة مستوردي مواد التجميل المزورة
- 11:15إحباط محاولة إغراق الفنيدق ب"القرقوبي"
- 10:44سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
- 10:38غزة: 1500 فقدوا البصر في حرب الإبادة
- 10:18المغرب يواجه سيراليون بطموح التأهل إلى المونديال والاقتراب من اللقب
تابعونا على فيسبوك
وزير خارجية فرنسا: علاقاتنا مع الجزائر مُجمّدة
أكد وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو"، أن "الوضع مع الجزائر يعيش حالة جمود"، مشيرا إلى القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، والتي حمَّل مسؤولياتها للسلطات الجزائرية.
وقال "بارو"، الذي كان يتحدث إلى شبكة RTL يومه الثلاثاء 06 ماي الجاري، إن الوضع لا يزال مُعلّقاً، مبرزاً أن السفير الفرنسي لدى الجزائر "ستيفان روماتي"، لا يزال في باريس، بعد أن استدعاه الرئيس "إيمانويل ماكرون" للتشاور، على خلفية قرار السلطات الجزائرية طرد 12 دبلوماسياً فرنسياً من أراضيها.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن الطرف الجزائري هو الذي يتحمل مسؤولية "الجمود" الحاصل الآن، مذكراً بما وصفه "القرار العنيف جدا" القاضي باعتبار 12 موظفاً لدى السفارة الفرنسية أشخاصاً غير مرغوب فيهم، والذي ردت عليها باريس بالمثل. ولفت إلى "الوضع الصعب جداً" الذي يعيشه الكاتب الفرنسي - الجزائري بوعلام صنصال، المعتقل في أحد سجون الجزائر والموجود حالياً في المستشفى، واصفاً إياه بأنه "رجل يبلغ من العمر 80 عاماً، ويعيش في عزلة عن أصدقائه"، معرباً عن أمله في أن "تُظهر السلطات الجزائرية شيئاً من الإنسانية تجاهه".
وأبرز الوزير الفرنسي، أن سلطات بلاده تسعى إلى عدم تحويل الأزمة مع الجزائر إلى نقاش داخلي، مضيفاً "لدينا مصلحة في ألا نجعل من الجزائر موضوعا للسياسة الداخلية"، وأردف "عندما نفعل ذلك، فإننا نُعرّض مواطنينا الفرنسيين - الجزائريين للضرر، ومن الأفضل أن تكون العلاقة متوازنة إلى حد ما للحصول على نتائج ملموسة".
تعليقات (0)