- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
- 20:00الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
تابعونا على فيسبوك
هل تحمي القفازات من فيروس كورونا؟
تتغير الإرشادات حول فيروس كورونا بشكل يومي تقريبا، وهذا يجعل من الصعب علينا معرفة ما إذا كنا نفعل الشيء الصحيح للمساعدة في وقف انتشار الفيروس وحماية أنفسنا ومن حولنا.
وفي بداية الوباء، لم يكن من غير المألوف رؤية أشخاص يرتدون قفازات أثناء التنقل خارجا، إلا أن هذا الإجراء تلاشى مع تقليص الإجراءات الصارمة للإغلاق بسبب جائحة كورونا. ونظرا لأن الموجة الثانية قد تكون في الأفق، فإن السؤال حول مدى ضرورة اتخاذ مثل هذه الاحتياطات مرة أخرى، أصبح ملحا.
ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): "ارتداء القفازات خارج مؤسسات الرعاية الصحية، على سبيل المثال، عند استخدام عربة التسوق أو استخدام ماكينة الصراف الآلي، لن يحميك بالضرورة من الإصابة بكوفيد-19 وقد يؤدي إلى انتشار الجراثيم".
وبدلا من ذلك، يوصي الخبراء بغسل اليدين بانتظام واستخدام معقم لليدين يحتوي على 60% كحول على الأقل.
وتضيف المراكز الأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC): "لا توجد حاليا أدلة كافية للتوصية بالاستخدام المنتظم للقفازات كإجراء وقائي في سياق كوفيد-19 للناس في معظم المهن".
وتابعت: "النفايات الناتجة عن القفازات التي تستخدم لمرة واحدة لا ينبغي تجاهلها، فبالنظر إلى عدد المرات التي يغير فيها اختصاصيو الرعاية الصحية ملابسهم في العمل، وبالتالي عدد المرات التي يحتاجون فيها إلى تغيير القفازات، فإننا سنلقي الكثير من القفازات".
وقالت الدكتورة بيربيتوا إيميغي، المحاضرة في علم الأحياء البشرية والعلوم البيولوجية في جامعة ليفربول هوب، إنه يمكن للقفازات أن تخلق "شعورا زائفا بالحماية" ما قد يسبب ضررا أكثر مما ينفع.
كما أوضحت الدكتورة إيميغي، وهي أيضا أخصائية في الصحة العامة وتطوير اللقاحات: "نعلم أن الفيروسات والأمراض الأخرى تنتشر من يد شخص إلى آخر عن طريق اللمس، حيث يمكن أن يكون من خلال مصافحة الأيدي الملوثة أو عن طريق لمس الأيدي الملوثة أو ترك الجراثيم على الأسطح. لذا فإن ارتداء القفازات أثناء التنقل قد يبدو أمرا معقولا، إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة .. في رأيي، يمكن أن يمنح الناس في الواقع إحساسا زائفا بالحماية من كوفيد-19 وهو شعور قد يكون خطيرا للغاية".
وتابعت: "عليك أن تتذكر أنك ستنشر الجراثيم بيدك مرتديا القفاز بنفس فعالية يدك العارية. لقد رأيت هذا يحدث مرات لا تحصى. في بيئة معملية، قد يرتدي الطالب قفازات لحماية نفسه من الجراثيم، ولكن في نفس الوقت يستخدم قفازا لحمل هاتفه أو قلمه. وعندما يخلعون القفازات، يحملون بأيديهم النظيفة هواتفهم الملوثة ويبدأ نقل الجراثيم بشكل جدي".
وأوضحت: "الأمر نفسه ينطبق على أفراد المجتمع الذين قد يرتدون القفازات لحمل مفاتيح السيارة على سبيل المثال، أو المحفظة، قبل العودة إلى التعامل مع نفس العناصر بأيديهم النظيفة بعد إزالة القفازات".
وأشارت: "من وجهة نظري القوية فإن ارتداء القفازات في الخارج لن يحمي الجميع. وباختصار، تعد ممارسة نظافة اليدين الجيدة والتباعد الاجتماعي أفضل الطرق لحماية نفسك والآخرين. واترك القفازات للمحترفين".